الحكيم يدعو العالم لاتخاذ قرار بشأن "ما فعله نظام صدام حسين في العراق"

طالب رئيس تيار الحكمة الوطني، في العراق، عمار الحكيم، المجتمع الدولي باعتبار "جرائم" نظام صدام حسين، "جرائم ضد الإنسانية".
Sputnik
وقال الحكيم في بيان له اليوم الأربعاء: "أربعة وثلاثون عاماً ولا تزال فاجعة حلبجة الشهيدة تمثل للقيم الإنسانية ذلك الانتهاك السافر، وللضمير الحر ذلك الجرح النازف الذي لا يندمل، وللعالم أجمع ذلك الدليل الصريح على ظلامة شعب عانى من الدكتاتورية، وقدّم التضحيات الجسام وطوابير الشهداء والجرحى على مذبح حريته وكرامته".
وأضاف في بيانه الذي نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع": "وإذ نحيي ذكرى هذه الجريمة الأليمة، ندعو المجتمع الدولي إلى النظر بعين الاعتبار لكل جرائم الإبادة الجماعية ضد العراقيين واعتبارها جرائم ضد الإنسانية".
وأثناء محاكمة صدام حسين بعد الغزو الأمريكي للعراق قدم الادعاء العراقي 500 دليلا لجرائم ارتكبت خلال حكم صدام حسين من بينها وثيقة صادرة عام 1987 من المخابرات العسكرية العراقية تطلب الإذن من مكتب الرئيس لاستخدام غاز الخردل وغازات الأعصاب السارين والتابون ضد الأكراد.
وجاء في وثيقة أخرى ردا على ذلك أن صدام أمر المخابرات العسكرية بدراسة إمكانية توجيه "ضربة مفاجئة" باستخدام هذه الأسلحة ضد القوات الإيرانية والكردية.
ولم يحاكم صدام على هذه العملية ونفذ فيه حكم الإعدام في القضية المعروفة باسم "مذبحة الدجيل" والتي وقعت عام 1982.
وحكمت محكمة عراقية على علي حسن المجيد، ابن عم صدام والذي قاد القوات العراقية في شمال العراق خلال تلك الفترة واشتهر بلقب علي الكيماوي، بالإعدام شنقاً في يناير 2010، بعد إدانته بتدبير الهجوم.
مناقشة