ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية عن المسؤولين في الكونغرس، أن الحديث يدور عن إمكانية تصدير طائرات مسيرة موجهة تسمى "سوتش بليدز" يمكنها ضرب دبابات ومواقع مدفعية روسية في أوكرانيا بدقة عن بعد عشرات الكيلومترات.
وهي خطوة تأتي ضمن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية من المتوقع أن يناقشها بايدن، اليوم، وهو ما يعني أن القرار الأمريكي في هذا الشان لم يحسم بعد.
وأشارت الشبكة إلى أن هناك نوعين من صواريخ "سوتش بليدز" تنتجها شركة "أيروفيرونمت"، هما صاروخ"سوتش بليد 300" وهو مخصص لاستهداف العناصر البشرية، إلى جانب صاروخ "سوتش بليد 600" المضاد للدروع.
وتعتبر الطائرات المسيرة "سوتش بليدز" بمثابة صواريخ ذكية إذ أنها مزودة بكاميرات وأنظمة توجيه ومتفجرات، حيث يمكن صاروخ "سوتش بليد 600" التحليق لفترة تصل 40 دقيقة ولمسافة تصل 50 ميلا، ويمكن تجهيزه للاستعمال وإطلاقه خلال دقائق معدودة.
وفي وقت سابق، أكدت مبعوثة الولايات المتحدة لدى "الناتو"، جوليان سميث، أمس الثلاثاء، أن أمريكا تريد من جميع الدول، بما في ذلك الصين، أن تحدد بوضوح موقفها من الأزمة الأوكرانية، لأن هذا ليس الوقت المناسب "للتظاهر وكأنها تستطيع البقاء على الحياد"، بحسب قولها.
وأضافت سميث أنه "ربما يكون هذا هو الوقت المناسب لقول شيء ما عن تواصل مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، مع المسؤولين الصينيين في العاصمة الإيطالية روما، أمس الاثنين".
وقالت: "لقد سمعت أنها كانت مناقشات جادة ومكثفة للغاية، ومن الواضح أنها كانت تركز على الحرب الروسية في أوكرانيا، وشدد سوليفان على أهمية الحفاظ على خط مفتوح للاتصال مع أمريكا والصين بشأن هذا الصراع بالذات".