جاء ذلك وفق ما ورد في بيان مقتضب لهيئة الأركان المشتركة (JCS) التابعة للجيش الكوري الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية للبلاد "يونهاب".
وبحسب البيان: "أطلقت كوريا الشمالية القذيفة من منطقة "سونان" في بيونغ يانغ في الساعة 9:30 صباحا"، مكتفية بالقول إن الأمر يحتاج مزيدا من التحليل.
لكن مصادر عسكرية مطلعة صرحت لـ "يونهاب" بأن الصاروخ انفجر على ما يبدو في الجو على ارتفاع أقل من 20 كيلومترا.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن من المحتمل أن يكون الإطلاق الأخير متعلقا بنظام الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي تم اختباره في 27 فبراير/شباط الماضي و5 مارس/آذار الجاري.
فيما قال مسؤولون في هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي في سيئول لوكالة "فرانس برس" إنه يبدو أن الصاروخ البالستي المفترض "انفجر في الجو بعيد إطلاقه".
وقبل أيام، اتهمت واشنطن بيونغ يانغ بالتحضير لإطلاق صاروخ "بكامل مداه"، الأمر الذي إن ثبت صحته فسوف ينهي قرار التجميد الذي فرضته كوريا الشمالية من تلقاء ذاتها.
وعملية الإطلاق الفاشلة، صباح اليوم، هي التجربة العسكرية العاشرة لبيونغ يانغ هذا العام، بعد سبع تجارب صاروخية وتجربتين وصفتهما كوريا الشمالية بأنهما لـ"قمر استطلاع اصطناعي"، وفق "فرانس برس".
ويدور الحديث عن تجارب لنظام جديد للصواريخ البالستية العابرة للقارات أو ما يسمى ب"الصاروخ الوحش" الذي لم يتم اختباره من قبل، على ما كشفته واشنطن وسيئول، الأسبوع الماضي.
ويرجح الحليفان أن عمليتي الإطلاق الأخيرتين (في 27 فبراير و5 مارس) تضمنت الصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز "هواسونغ-17".
وكانت بيونغ يانغ قد كشفت عن هذا الصاروخ خلال عرض عسكري في عام 2020، وهو يحمل رؤوسًا حربية متعددة ويبلغ مداه الأقصى 13 ألف كيلومتر.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أنها أجرت عرضا جويا من على حاملة طائرات في البحر الأصفر بعد التجارب الكورية الشمالية الأخيرة، في إطار تعزيز أنظمة دفاعاتها المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية.