ونقلت "رويترز"، عن نورلاند، قوله إن "المقترحات الأمريكية تهدف إلى منع اتساع نطاق الأزمة لتشمل حربا اقتصادية من شأنها أن تحرم الليبيين من الرواتب والسلع المدعومة والاستثمارات الحكومية وتؤثر على أسواق الطاقة العالمية".
وأضاف نورلاند "القضية... هي توصل الحكومة إلى الطريقة المثلى لضمان استخدام ثروة ليبيا النفطية حيث يحتاجها الشعب".
وتابع "هذا محل مراقبة كي يثق الشعب في عدم تحويلها لأغراض سياسية أو غير مناسبة".
وأوضح أن الولايات المتحدة تقترح آلية قصيرة الأمد بطريقة أكثر تنظيما وبإشراف مالي أكثر شفافية.
وأشار إلى أن الآلية المقترحة ستتمتع "بشفافية كافية، إذ سيصدر الجميع بيانات بشأن الإيرادات والمصروفات" بما يمكن من تفسير أي تناقض.
يشار إلى أن أي تهديد لإنتاج ليبيا، الذي تجاوز 1.3 مليون برميل يوميا في الشهور القليلة الماضية، سيؤثر على الأسواق التي تئن بالفعل تحت وطأة الأزمة الأوكرانية.
وتشهد ليبيا خلاف بين الفصائل المتنافسة على من يسيطر على إنتاج النفط ومبيعاته وإيراداته، مما يغذي الفوضى السياسية والعنف الذي يعصف بالبلاد منذ أحداث 2011 التي أطاحت الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.