وسائط متعددة

العقوبات ضد روسيا "ستركع الاتحاد الأوروبي"

نشرت إيلونا شفيغليكوفا، كاتبة صحفية في عمود في البوابة الإلكترونية التشيكية Časopis، في مقالها أن "العقوبات الافتراضية ضد النفط الروسي الذي يزود الاتحاد الأوروبي يمكن أن يعود بأضرارًا جسيمة على اقتصادات الدول الأوروبية".
Sputnik
وأعربت إيلونا شفيغليكوفا عن شكّها في أن أوروبا يمكن أن تجد بديلاً للإمدادات الروسية من دون "التسبب بالضرر".
وقالت الكاتبة التشيكية في مقالها:

"في هذه الحالة، لن يتبقى سوى الجدل حول ما إذا كانت أسعار النفط الفلكية ستُركع الاقتصاد أم أن الأزمة الاقتصادية ستكون عميقة لدرجة أنه سيتم تقليل حجم الطلب على النفط".

وترى الكاتبة الصحفية أن مثل هذا السيناريو ممكن تمامًا إذا فشل الاتحاد الأوروبي، مع فرض قيود على موسكو، في ضمان إمدادات النفط من الدول الأخرى. في الوقت الذي تعاني فيه الدول الأعضاء من نقص في الاحتياطيات الاستراتيجية.
وأشارت أيضًا إلى أن عددًا من السياسيين المقتنعين بأنهم سيلحقون الضرر بـ "النظام الروسي من خلال تدمير اقتصادهم". ووصفت هذه الافتراءات من السياسيين بأنها "معادية للمجتمع" و "لا أساس لها".
كما أوضحت شفيغليكوفا إلى أن "نمو الصادرات من ليبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وفنزويلا يمكن أن يكون تعويضًا لاستيراد النفط الروسي إلى دول الاتحاد الأوروبي".
وأضافتت: "لكننا لا نتعامل دائمًا مع نوع النفط أو المنتجات النفطية التي تلبي احتياجات العملاء، ناهيك عن قدرات المصافي النفطية وتغيير مسارات الناقلات وما إلى ذلك".
في وقت سابق أفيد أن الاتحاد الأوروبي سيرفض تدريجيا شراء النفط والغاز والفحم من الاتحاد الروسي. ينص إعلان الاتحاد الأوروبي ذي الصلة على أنه في مواجهة عدم الاستقرار المتزايد والمنافسة الاستراتيجية والتهديدات الأمني، سيقلل المجتمع من اعتماده على الوقود الروسي ويطور نموذجًا جديدًا للنمو والاستثمار لعام 2030.
اقرأ أيضا - بولندا تعتزم التخلي عن الغاز الروسي
مناقشة