ووفق "غلوبال تايمز"، يعود السبب الرئيسي لتفجير أزمة في أوكرانيا إلى السلوك العدواني لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي واصل زحفه نحو روسيا وكان قد أشعل نار النزاعات العسكرية الكثيرة.
فمثلا، اعتدى "الناتو" على يوغسلافيا بتوجيه الضربات الجوية لها في عام 1999. وقصف طيران الناتو وقتذاك السفارة الصينية في يوغسلافيا. وأسفر القصف عن قتل 3 صحفيين وإصابة أكثر من 20 شخصا بجراح.
وأشارت إلى أن "أيدي الناتو ملطخة بالدماء" وأن الناتو يشكل خطرا كيبرا على الأمن الدولي والإقليمي ولذا يجب تصفيته.
ومما يدل على سلوكه العدواني أن الناتو يطلب من الدول الأخرى أن تقف إلى جانبه ضد روسيا.
وعندما بدأ الناتو يمهد الطريق لضم أوكرانيا إليه لم تر روسيا مفرا من التحرك لمنع ذلك، فأرسلت قواتها إلى أوكرانيا لتعمل هناك على درء هذا الخطر.