وزير الاستخبارات الإيراني: الضربة التي وجهها الحرس الثوري في أربيل مؤشر على قوة طهران

رأى وزير الاستخبارات الإيراني إسماعیل خطيب، أن "الضربة التي وجهها الحرس الثوري الإيراني لمركز تجسس للموساد في مدينة أربيل شمال العراق، مؤشر على قوة إيران واقتدارها".
Sputnik
وقال خطيب، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية- إسنا، "نشهد اليوم اصطفافات جديدة في العالم وتلعب إيران دورا رئيسيا في هذا المجال"، مشيرا أن "إيران تستخدم قدراتها النووية وتقدمها بهذا المجال في الإطار السلمي".
أول إجراء عراقي مع السفير الإيراني بعد القصف الصاروخي على أربيل
واعتبر أن "الغرب بحاجة الى الاتفاق مع إيران"، مشددا على أن "المفاوضات تظهر قوة الدولة".
وأكد وزير الاستخبارات الإيراني، أن "دعم القدرات الاقتصادية للدولة يعد ورقة رابحة لضمان الأمن المستدام للبلاد، بينما التهريب في جميع المجالات يضر باقتصاد البلاد ولهذا يؤخذ على محمل الجد وتتم مواجهته"، مضيفا أن "العدو يحاول الإضرار بإيران من خلال الحملات الإعلامية الكثيفة والعمليات الأمنية".
وتعرضت أربيل، فجر الأحد الماضي، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدفت حيا قرب القنصلية الأمريكية، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المباني، دون سقوط خسائر بشرية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، استهدافه ما قال إنه "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية بصواريخ بالغة الدقة"، مضيفا أن "قصف أربيل جاء على خلفية الجرائم الأخيرة للكیان الصهيوني المزيف والإعلان السابق عن أن الجرائم والأعمال الخبیثة لهذا الکیان لن تمر دون رد".
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الاثنين الماضي، إن طهران حذرت السلطات العراقية عدة مرات من أنه لا ينبغي استخدام أراضيها من قبل أطراف ثالثة لشن هجمات على إيران.
وقوبل الهجوم بإدانات عربية ودولية واسعة، سبقتها إدانات من المسؤولين والسياسيين في العراق، فيما استدعت بغداد السفير الإيراني لديها وأبلغته احتجاجها رسميا على استهداف أربيل بالصواريخ.
مناقشة