السفير الأمريكي لدى إسرائيل: مواصلة الاستيطان "غباء"

هاجم توماس نايدز، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، أمس الخميس، استمرار عملية الاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية والضفة الغربية، واصفا ذلك بـ"الغباء".
Sputnik
ونقلت القناة العبرية السابعة، مساء أمس الخميس، عن توماس نايدز أن مواصلة الاستيطان سينهي حل الدولتين، وهو صرح به خلال مشاركته في مؤتمر لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية، مؤكدا أن عملية الاستيطان تثير الغضب"، وإنه يعمل من أجل منع الاستيطان في المنطقة المسماة "E1"، أو المسماه بـ"معاليه أدوميم".
وأعرب السفير الأمريكي عن أسفه من عدم تمكنه من منع البناء بشكل عام، أو في مستوطنة ما، لكنه يوضح موقفه من الاستيطان"، مشيرا إلى أنه سبق وعارض أو حارب منع مشروع بناء 3500 وحدة استيطانية في مستوطنة معاليه أدوميم.
وأكد توماس نايدز أن الاستيطان في هذه المنطقة سيحول دون إقامة دولة فلسطينية، أو سيصبح معه من المستحيل إقامة تلك الدولة، موضحا أن الاستيطان في هذه المنطقة بمثابة "كارثة"، وأن الحل الدائم بالنسبة لمدينة القدس المحتلة يجب أن يكون بالاتفاق والموافقة من قبل الطرفين.
وعلى الرغم من ذلك، فإن القناة العبرية قد نقلت عن السفير الأمريكي في إسرائيل، مقولته أنه من الواضح أن القدس هي عاصمة إسرائيل.
مناقشة