وقال جون في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول البرنامج العسكري البيولوجي في أوكرانيا: "الصين تعارض بشدة تطوير أو امتلاك أو استخدام أسلحة بيولوجية أو كيميائية من قبل أي دولة".
وأضاف: "أي معلومات عن نشاط عسكري بيولوجي يجب أن تثير القلق وتجذب انتباه المجتمع الدولي حتى يمكن تجنب الضرر الذي لا يمكن إصلاحه".
وتابع: "في هذا الصدد، يجب على الأطراف اتخاذ نهج مسؤول. لقد قدمت روسيا وثائق جديدة تم اكتشافها للتو في هذا فيما يتعلق. لذلك ينبغي للأطراف المهتمة الرد على الأسئلة وتقديم توضيحات شاملة وفي الوقت المناسب لإزالة شكوك المجتمع الدولي".
وفي وقت سابق من اليوم، قال سفير روسيا الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن أوكرانيا والولايات المتحدة تنتهكان اتفاقية الأسلحة البيولوجية، مشيرا إلى أن كل الأدلة الجديدة على الأنشطة الخطرة موجودة في أوكرانيا.
وأضاف: "ستواصل روسيا تقديم المزيد من المعلومات حول الأنشطة غير القانونية للبنتاغون في هذا البلد"، مؤكدا أنه "خلال الأسبوع الماضي، تم الكشف عن تفاصيل جديدة تسمح لنا بالقول إن مكونات الأسلحة البيولوجية تم إنشاؤها على أراضي أوكرانيا".
وفي وقت سابق، أعلنت السفارة الروسية بواشنطن، أن على الولايات المتحدة كشف المعلومات عن نشاطها البيولوجي العسكري في أوكرانيا.
ونظمت وزارة الدفاع الروسية عرضاً، في وقت سابق، يوضح أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 200 مليون دولار، لتشغيل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، والتي شاركت في تنفيذ البرنامج البيولوجي العسكري الأمريكي.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن ما تم الكشف عنه في أوكرانيا، هو جزء صغير من بين أكثر من 300 مختبر بيولوجي أميركي منتشر في جميع أنحاء العالم؛ وستقدم روسيا وثائق جديدة حول عملها.
المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت، في وقت سابق، إن روسيا، فيما يتعلق بحقائق الأنشطة البيولوجية العسكرية الأميركية في أوكرانيا، لا تستبعد إطلاق آلية تشاور بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسامة.
وتعليقًا على المعلومات المتعلقة بالمختبرات البيولوجية التي تمولها الولايات المتحدة في أوكرانيا، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لوجيان، الولايات المتحدة على توضيح أنشطتها العسكرية البيولوجية في الداخل والخارج.