نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يبحث "التهديد الإيراني" في البنتاغون

مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في واشنطن
بحث نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، التحديات الأمنية المشتركة ‏لإسرائيل والولايات المتحدة.‏
Sputnik
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في سلسلة تغريدات له على موقع "تويتر"، اليوم الجمعة، إلى أنه "في مقدمة هذه التحديات التي بحثها هاليفي خلال زيارة العمل التي قام بها إلى أمريكا، أمس الخميس، التهديد الإيراني، من خلال توسيع خطة التعاون والاستعداد العملياتي، مع التأكيد على أنظمة التنسيق بين الجيشين".
وأوضح أدرعي أن "زيارة نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إلى الولايات المتحدة كانت تهدف للمشاركة في ندوة أمنية استراتيجية إلى جانب نظرائه في الهيئات المشتركة الأمريكية، وفي القيادتين "سنتكوم" والأوروبية "يوكوم" للجيش الأمريكي".
وأكد هاليفي على هامش زيارته للولايات المتحدة أن "التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة يشكل أساسا مهما في الحفاظ على الأمن القومي لدولة إسرائيل".
وتابع أن "العمل المشترك والمعمق بين جيش الدفاع الإسرائيلي والجيش الأمريكي سيواصل تحقيق إنجازات كبيرة لإسرائيل وأمنها، وأردف مشددا: "سنواصل العمل معا ضد التهديدات المشتركة في المحيط".
وكانت الحكومة الإسرائيلية طالبت، اليوم الجمعة، الإدارة الأمريكية بعدم إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب.
ونشر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بيانا جديدة في تغريدة له على "تويتر"، مساء اليوم الجمعة، بالتنسيق مع وزير خارجيته، يائير لابيد، أوضحا من خلاله أنه يستحيل على إسرائيل تصديق أن أمريكا ستلغي تعريف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
وزعم نفتالي بينيت أن "الحرس الثوري الإيراني هو ميليشيات حزب الله في لبنان، وميليشيات الحوثي في اليمن، والميليشيات في العراق"، مدعيا أن "الحرس الثوري لعب دورا في قتل مئات الآلاف من المدنيين السوريين، ويدمر لبنان، ويمارس القهر الفتاك بحق المواطنين الإيرانيين".
وجددت الحكومة الإسرائيلية ثقتها في الإدارة الأمريكية بأنها "لن تخذل أقرب حلفائها" مقابل ما وصفتها بأنها "وعود فارغة".
مسؤول أمريكي ينفي أن يكون المبنى الذي قصفته إيران في أربيل خاصا بتدريبات إسرائيلية
ولم يكتف بينيت بذلك، بل قال: "إن محاولة إلغاء تعريف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية هي عبارة عن الاستهزاء بالضحايا وشطب الواقع الموثق المدعوم بأدلة دامغة. فيستحيل علينا التصديق بأن تعريف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية سيلغى مقابل التعهد بعدم استهداف الأمريكان".
وكان الموقع الإلكتروني الأمريكي أكسيوس، قد أكد، الأربعاء الماضي، أن الإدارة الأمريكية تبحث رفع الحرس الثوري الإيراني من لائحة الإرهاب، وذلك مقابل التزام إيراني علني بوقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد صنَّف الحرس الثوري الإيراني ضمن لائحة الإرهاب، في العام 2019.
مناقشة