دولة عربية تأخذ إجراءات للحد من ارتفاع الأسعار قبل أيام من شهر رمصان

كشف رئيس الجمعية الوطنية الجزائرية للتجار والحرفيين، الطاهر بولنوار أن الاضطرابات الحاصلة في السوق يتحملها المضاربون والجهات المكلفة بإنشاء أسواق جوارية بسبب نقصها، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
Sputnik
وقال بولنوار في حوار مع "إذاعة سطيف" المحلية، أن ارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق الدولية بالإضافة إلى الجفاف، التقليص من الواردات وسلوك المستهلك، الاحتكار والمضاربة والإشاعة كلها عوامل زادت من لهيب الأسعار .
وأضاف بولنوار أن مخزون الجزائر من الحبوب يكفي الى نهاية 2022، بعد دفع تكاليف اقتناء الحبوب نهاية 2021، وبالتالي لا وجود لأي مبرر للحديث عن ندرة الحبوب.
وأشار المتحدث إلى أن روسيا وأوكرانيا ليستا الدولتين الرئيسيتين الممونتين للجزائر بالحبوب، ولذلك فمخزون الحبوب لن يتأثر بهذه الأزمة .
كما نادى بولنوار إلى توسيع إنشاء الأسواق الجوارية وتشديد الرقابة على المضاربين وتكثيف ميداني لنشر الوعي أكثر وسط المستهلكين .
وقال بولنوار أن خمسة 5 ملايين طن من البطاطا سنويا أصبحت غير كافية ويجب دعم إنتاج المنتوج لخلق التوازن بين العرض والطلب.
البطاطس منتج يستهلكه الجزائريون بكميات كبيرة، ومع اقتراب شهر رمضان يتساءل المواطنون عن الأسعار، ولكن أيضا عن مدى توفر هذا المنتج في السوق المحلية، ما سيتعين على البلاد أن تستورد بشكل عاجل 30 ألف طن من البطاطس قبل شهر رمضان.
وأشارت وزارة الزراعة والتجارة إلى استيراد كمية كبيرة من البطاطس بتوقع 100 ألف طن سيتم نقلها إلى الجزائر من أجل إعادة إمداد السوق.
هذا وشهدت أسعار البطاطس ارتفاعا وصل إلى 120 ديناراً للكيلو.
مناقشة