وقال جيرينوفسكي، في لقاء مع "سبوتنيك"، إن هدف الحملة كانت الرغبة بتقسيم البلاد إلى دول صغيرة.
وأضاف جيرينوفسكي، قائلا: "كانوا يأملون في تفتيت العراق. وفصلوا القسم الكردي بإعلان دولة كردستان المستقلة. وفصلوا الشيعة في الجنوب والخليج العربي. والسنة في بغداد. وهكذا بتفتيت كل دول الشرق الأوسط بحيث يكون هناك هي عشرات الدول الصغيرة، وستهيمن إسرائيل على الجميع بجيش قوي. ليبدو لهم أن النظام سيكون في مصلحة الغرب، لكنه لم ينجح".
وأشار السياسي الروسي إلى أنه قبل التدخل الأمريكي، تمكن من إظهار الأمن والسلام للصحفيين وعلماء السياسة الروس في بغداد.
وتابع قائلا: "أحضرت صحفيين إلى بغداد. سمحوا بطائرة ضخمة. سافرنا إلى بغداد ورأوا حقيقة العراق. النظام كان في البلاد. الأسعار كانت منخفضة والجريمة كانت صفرا. مشينا في بغداد ليلا ولم يهاجمنا أحد".
وفقا لجيرينوفسكي، فشلت الولايات المتحدة في تحقيق خططها ليس فقط في العراق، ولكن أيضا في أفغانستان وسوريا وليبيا.
وبحسب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي، فإن تصرفات الولايات المتحدة في العراق باغتيال صدام حسين أدت إلى تفاقم الوضع في المنطقة بأكملها، مما أدى إلى ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي ( المحظورة في روسا الاتحادية)، والتي كان يوجد في قاعدتها، كما أشار، ضباط من الجيش العراقي، تم تجنيدهم في وقت من الأوقات من قبل عملاء وكالة المخابرات المركزية.
يصادف يوم الأحد الذكرى التاسعة عشرة لغزو العراق عام 2003 من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. بحجة محاربة الإرهاب الدولي والبحث عن أسلحة الدمار الشامل ، تمت الإطاحة بالرئيس صدام حسين وإعدامه في 30 كانون الأول/ديسمبر 2006.