وبحسب تصريحات سوروكا، تلقت سلطات الجمهورية تأكيدا أنه خلال "كل هذه السنوات الثماني" ، كانت أوكرانيا ، "التي تتحدى بشكل مطلق قواعد القانون الدولي"، ستستخدم أسلحة كيماوية.
وأضافت قائلة، للصحفيين: "وجدنا، على الأرجح، مدفنا لمواد خطرة كيميائيا بالقرب من نهر سيفيرسكي دونيتس بالقرب من محطة وقود، في حالة حدوث انفجار، فإن التفجير سيؤدي إلى عواقب وخيمة".
وبحسب سوروكا، فإن تحرير المستوطنات الجديدة في الجمهورية ، "التي كانت تحت احتلال أوكرانيا" ، يجعل من الممكن الحصول على تأكيد للمعلومات المتاحة بالفعل حول جرائم الحرب في كييف، وكذلك تسجيل معلومات جديدة.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.