قناة إسرائيلية: دول خليجية ناشدت واشنطن عدم إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب

أفادت قناة إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، بأن دولا خليجية ناشدت إدارة الرئيس جو بايدن عدم رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية.
Sputnik
قال عميت شتاين، المراسل السياسي لقناة "كان" الإسرائيلية الرسمية خلال نشرتها "أخبار المساء"، إن إسرائيل ليست وحدها التي طالبت بايدن بالامتناع عن إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب.
وأضاف أن مسؤولين في دول خليجية توجهوا مؤخرا لمسؤولين في إدارة بايدن، وطلبوا منهم عدم الإقدام على هذه الخطوة.
وتابع أن المسؤولين الخليجيين تساءلوا عن كيفية وثوق الأمريكان في أن إيران ستعمل على "تهدئة" المنطقة، مقابل رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب.
ولفت المراسل الإسرائيلي إلى أن الدول الخليجية غاضبة جدا من سعي إدارة بايدن الإقدام على هذه الخطوة ضمن المحادثات النووية الجارية في العاصمة النمساوية فيينا.
وقال إنه رغم الضغوط الإسرائيلية والخليجية، فإن الإدارة الأمريكية لا تزال تبحث إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت: "نحن قلقون للغاية بشأن نية الولايات المتحدة الاستجابة للمطلب الإيراني الصفيق، إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية".
وأضاف في تغريدات على حسابه بموقع تويتر: "الحرس الثوري هو أكبر منظمة إرهابية وأكثرها دموية في العالم. على عكس داعش، أو غيرها من المنظمات، فهي مدعومة من قبل دولة – إيران". ".
ومضى بينيت قائلا: "هذه ليست مشكلة إسرائيلية فقط. تواجه دول أخرى حليفة للولايات المتحدة في المنطقة هذه المنظمة الإرهابية يوما بعد يوم. في السنوات الأخيرة، أطلقوا صواريخ على دول مسالمة، وأرسلوا طائرات من دون طيار باتجاه إسرائيل ودول أخرى، بما في ذلك القوات الأمريكية. حتى الآن تحاول منظمة "الحرس الثوري" الإرهابية قتل إسرائيليين وأمريكيين معينين حول العالم".
وتابع: "للأسف، نرى تصميما على توقيع الاتفاق النووي مع إيران بأي ثمن تقريبا، بما في ذلك عبر القول إن أكبر منظمة إرهابية في العالم ليست منظمة إرهابية. لكن هذا الثمن باهظ الثمن للغاية".
وختم بينيت تغريداته بالقول: "من المهم بالنسبة لي أن أقول - حتى لو تم اتخاذ هذا القرار المؤسف، فإن إسرائيل ستستمر في معاملة الحرس الثوري كمنظمة إرهابية وستواصل العمل ضدها كمنظمة إرهابية. كالعادة، ما سيحدد مستقبلنا هو أفعالنا وليس أقوالنا".
وكان بينيت قد أصدر أمس الأول (الجمعة) بيانا مشتركا مع وزير خارجيته يائير لابيد علقا فيه على تقرير أفاد بأن إدارة بايدن تدرس إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية مقابل التزام إيراني بـ "الحفاظ على الهدوء" في المنطقة.
مناقشة