ويواجه، ديريندرا براساد (52 عاما) تهما بتلقي رشاوى، وسرقة معدات، وغسيل الأموال، وقتما كان يعمل في شركة التكنولوجيا، وفقا لما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، أمس السبت.
وتم اتهام براساد، الذي عمل لمدة 10 سنوات في شركة "آبل"، بالتورط في مؤامرة لارتكاب الاحتيال، وغسيل الأموال، والتهرب الضريبي.
وقال ممثلو الادعاء إن اثنين من مالكي شركات البائعين الذين تعاملوا مع "آبل"، وبصورة مباشرة مع براساد، اعترفا بالتآمر معه في جرائمه.
ومن المقرر أن يمثل براساد أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في سان خوسيه، يوم الخميس المقبل.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي في سان خوسيه، في بيان صحفي، إن إحدى المحاكم سمحت للحكومة الأمريكية الفيدرالية بمصادرة 5 عقارات، وحسابات مالية تخص ديريندرا براساد، تبلغ قيمتها حوالي 5 ملايين دولار، وفقا لتقرير إخباري.
وتنص الدعوى القضائية على أن براساد "تآمر عن قصد لاستنباط مخطط وحيلة للاحتيال فيما يتعلق بمسألة مادية، وللحصول على الأموال والممتلكات عن طريق الادعاءات والوعود والوعود الزائفة والاحتيالية المادية، وعن طريق الإغفال وإخفاء الحقائق المادية".
وتصل العقوبة القصوى لكل تهمة من تهم الاحتيال وغسيل الأموال والتهرب الضريبي من 5 إلى 20 عاما.
يشار إلى أنه في العام الماضي، رفعت "آبل" دعوى قضائية ضد موظف سابق لديها بشأن اتهامات بسرقة أسرار تجارية للشركة، وتسريبها إلى صحفي من أجل الحصول على تغطية صحفية إيجابية لشركته الناشئة.