ديانا كرزون
استقبلت الفنانة الأردنية، ديانا كرزون، طفلتها الأولى، سلمى، في شهر يونيو/ حزيران عام 2021، من زوجها الإعلامي، معاذ العمري.
وبهذه المناسبة، وجهت ديانا كرزون، اليوم الاثنين، رسالة إلى طفلتها سلمى، عبر حسابها على موقع "إنستغرام"، والذي جاء فيها: "أكتب لك اليوم يا ابنتي والله أعلم متى تقرأي هذا الكلام، وشو ربنا بكون كاتب لكل واحد فينا، لكن هذا االكلام يا بنتي يجب أن تفهميه، بكل لحظة بحياتك احتفلي بوجود أمك معك، وأمك لا تستحق منك إلا كل محبة، وياريت بقدر أوثق لك لحظات خوفها عليكي وتعبها معك برعايتك وراحتك والحب الكبير اللي بتعطيكي اياه حتى تكوني بخير".
وتابعت: "لأنه يا بنتي الأم هي كل الأعياد وهي كل المحبة الأم هي الطمأنينة وكل لحظة بوجود الأم هي عيد، يا بنتي يقولون إن الأب هو عمود البيت، هو اللي يتعب ويشقى ويواجه معارك الحياة لكي تظل أسرته بخير وتحت مظلة الهدوء والأمان، ويفعل المستحيل حتى لكي أسرته كل أحلامها، ويراهم أفضل الناس، ولكن يا بابا في الحقيقة أيضا أن الأم عمود وأساس البيت، تقف بأرض ثابتة مغروسة بالمحبة بحنيتها كريمة بطيبتها وبثمرها، وتعطينا القوة بوجودها، حتى تستطيع كل أسرة أن تواجه كل صعوبات وتحديات الحياة، وهي أساس الأسرة ونجاحها".
وأضافت ديانا كرزون لابنتها: "أنا وأعمامك وعمتك يا بنتي لدينا أم الله يحفظها ويطيل في عمرهاـ ما تركت من جهدها جهد حتى نكون بخير، تحمّلت وتعبت وصبرت، وأعطتنا حب ليس له مثيل، وهذا االحب أعطانا قوة وثقة بالنفس حتى نكون دائما واقفين على حيلنا وثابتين ولا يهزنا شيء، بحبها إلنا يا بنتي زرعت فينا الحب بين بعض وخوفنا على بع،ض وعلمتنا كيف الأخ يكون سند أخوه".
وأردفت المطربة الأردنية : "الأم يا بنتي طول ما هي بخير كل البيت بخير، وما تصدقي أنه في حب بالحياة أطهر من حب الأم لأسرتها، ومهما حكينا بحقها وأعطيناها محبة ما بنوفيها حقها، ولا بنقدر نرد لها ولو جزء بسيط من عطائها الصادق الغير مشروط تجاه أسرتها".
وتابعت: "لأنه يا بنتي الأم هي كل الأعياد وهي كل المحبة الأم هي الطمأنينة وكل لحظة بوجود الأم هي عيد، يا بنتي يقولون إن الأب هو عمود البيت، هو اللي يتعب ويشقى ويواجه معارك الحياة لكي تظل أسرته بخير وتحت مظلة الهدوء والأمان، ويفعل المستحيل حتى لكي أسرته كل أحلامها، ويراهم أفضل الناس، ولكن يا بابا في الحقيقة أيضا أن الأم عمود وأساس البيت، تقف بأرض ثابتة مغروسة بالمحبة بحنيتها كريمة بطيبتها وبثمرها، وتعطينا القوة بوجودها، حتى تستطيع كل أسرة أن تواجه كل صعوبات وتحديات الحياة، وهي أساس الأسرة ونجاحها".
وأضافت ديانا كرزون لابنتها: "أنا وأعمامك وعمتك يا بنتي لدينا أم الله يحفظها ويطيل في عمرهاـ ما تركت من جهدها جهد حتى نكون بخير، تحمّلت وتعبت وصبرت، وأعطتنا حب ليس له مثيل، وهذا االحب أعطانا قوة وثقة بالنفس حتى نكون دائما واقفين على حيلنا وثابتين ولا يهزنا شيء، بحبها إلنا يا بنتي زرعت فينا الحب بين بعض وخوفنا على بع،ض وعلمتنا كيف الأخ يكون سند أخوه".
وأردفت المطربة الأردنية : "الأم يا بنتي طول ما هي بخير كل البيت بخير، وما تصدقي أنه في حب بالحياة أطهر من حب الأم لأسرتها، ومهما حكينا بحقها وأعطيناها محبة ما بنوفيها حقها، ولا بنقدر نرد لها ولو جزء بسيط من عطائها الصادق الغير مشروط تجاه أسرتها".
وختمت ديانا كرزون رسالتها إلى طفلتها في عيد الأم قائلة لها: "الله يحفظ أمي وأمك ويحفظك من كل شر، وربنا يكتب لك كل الخير بكل حياتك وأشوفك أحلى أم كريمة بحنيتها ومحبتها وعطائها لعيلتها مثل أمك".
رنا سماحة
أنجبت المغنية المصرية، رنا سماحة، نجلها الأول، مالك، من زوجها الملحن، سامر أبو طالب، فى شهر ديسمبر/ كانون الأول 2021.
ونشرت سماحة، اليوم الاثنين، صورا لها مع طفلها، وكتبت معها: "عيد الأم مع قلبي، أول سنة أمومة لي".
وأصبح تاريخ 21 مارس من كل عام هو احتفال سنوي بالأمهات في العديد من الدول العربية، تقديرا لدورهن مع أبنائهن، وكتعبير لرد الجميل على سنوات من الجهد وسهر الليالي في تربيتهم وتنشئتهم.
ونبعت فكرة "عيد الأم" في العالم العربي، في خمسينيات القرن الماضي، من اقتراح تقدم به الصحفي الراحل علي أمين، أحد مؤسسي مؤسسة "أخبار اليوم" الصحفية المصرية، وذلك في مقال نشره في عموده الشهير "فكرة"، جاء فيه "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق.
جاء اقتراح علي أمين من زيارة أرملة له في مكتبه، قصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة وتزوجوا واستقلوا بحياتهم وانصرفوا عنها تمامًا.
لذا كتب علي أمين مع شقيقه التوأم مصطفى أمين، في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها.
قوبل اقتراح الأخوين أمين بردود فعل واسعة وترحيب من جانب القراء، إذ تكاثرت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، بل واقترح البعض أن يخصص أسبوعا للأم وليس مجرد يوم واحد، بينما رفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط.
ولكن غالبية القراء أجمعت في النهاية على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.