مجتمع

دراسات: الأطفال يواجهون حزنا دائما وآثارا على الصحة العقلية بسبب وفيات كورونا

أطفال فلسطينيون يرتدون كمامات بسبب وباء فيروس كورونا "كوفيد-19"، يلعبون خارج منزلهم في مدينة غزة، 8 سبتمبر 2020.
بحثت دراسات في الآثار النفسية التي يخلفها "كوفيد-19" على الأطفال نتيجة تسببه في وفاة ذويهم ‏وأحبائهم، وذلك بعد مرور عامين على ظهور فيروس "كورونا" المستجد.‏
Sputnik
واتفقت كل تلك الدراسات على أن الأطفال يواجهون حزنا دائما وآثارا على الصحة العقلية بسبب وفيات "كورونا"، وفقا لشبكة "سي بي إس" الأمريكية.
وأكدت دراسة حديثة أن فقدان أحد الوالدين نتيجة "كوفيد-19" مرتبط بمشاكل في الصحة العقلية، فضلا عن قصر مدة الدراسة، وتدني احترام الذات، والسلوكيات الجنسية الخطرة، فضلا عن وجود مخاطر انتحار، وعنف واعتداء جنسي واستغلال.
أمريكا تؤجل الاجتماع الخاص بمنح لقاحات "كورونا" للأطفال دون الخامسة
وأوضحت عالمة الأوبئة في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والمؤلفة الرئيسية للدراسة الأمريكية، سوزان هيليس: "ترتبط تجارب الطفولة الضارة بزيادة مخاطر كل سبب رئيسي للوفاة في مرحلة البلوغ".
وتوفر منظمات غير ربحية في ولايات أمريكية خدمات للصحة السلوكية للأطفال، الذين توفي أهاليهم بسبب "كورونا"، ويتم توفير لهم فيها مساحة آمنة للتخلي عن حذرهم وعدم القلق بشأن المرونة في مواجهة خسارة أحبائهم، وفقا لشبكة "سي بي إس" الأمريكية.
وقدّرت دراسة أن 140 ألف طفل في أمريكا فقدوا أحد الوالدين أو مقدم الرعاية الأساسي بسبب "كوفيد-19"، في الفترة من 1 نيسان/ أبريل 2020 و30 يونيو/ حزيران 2021، بينما تقدّر دراسة أخرى أن هذا الرقم يزيد عن 1.5 مليون في جميع أنحاء العالم.
مناقشة