وأضاف روكويد على قناة "إن 24" أن "أسعار المواد الغذائية ستواصل الارتفاع، لأن أوكرانيا، بصفتها أحد الموردين الرئيسيين ليس فقط للقمح، ولكن، على سبيل المثال، عباد الشمس، فتوقفها عن الإمداد سيكون مؤثرا على الأسواق والأسعار".
وصرحت ألمانيا، اليوم الاثنين، أنها ستفعل كل ما بوسعها لمنع الجوع في المناطق المعرضة لنقص الغذاء، بعد أن أدى "الصراع" بين روسيا وأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار القمح.
وقال متحدث باسم وزارة الغذاء والزراعة الألمانية في إفادة صحفية، يوم 14 آذار/ مارس: "لن نسمح بحدوث جوع بأي ثمن". روسيا وأوكرانيا هما أكبر منتجي القمح في العالم.
ويقول برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة إنهما يمثلان 30% من صادرات القمح العالمية و20% من مبيعات الذرة و76% من الصادرات العالمية لبذور عباد الشمس، مما يجعل منطقة البحر الأسود سلة الخبز في العالم.
وأضاف المتحدث أن ألمانيا استضافت مؤتمرا افتراضيا لوزراء الزراعة في مجموعة السبع يوم الجمعة لمناقشة تأثير ارتفاع أسعار القمح في أفريقيا وآسيا، حيث قال الحلفاء إنهم سيتجنبون فرض قيود على سوق المواد الغذائية.
ومن جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية للصحفيين، إنه لم يتم فرض عقوبات على صادرات المحاصيل الروسية بسبب الأزمة الأوكرانية.
ومع ذلك، اعترف المتحدثان بأن القيود المفروضة على السوق المالي الروسي يمكن أن تؤثر على سلسلة التوريد.