دونباس. الإبادة الجماعية. 2014-2022

متطوع فرنسي: المرتزقة في كييف يذكرونني بمحبي صور السيلفي

أكد المتطوع الفرنسي إرفان كاستل أن المرتزقة، الذين يقاتلون في دونباس إلى جانب القوات الأوكرانية جاءوا إلى هناك من أجل التقاط صورة ذاتية "سيلفي".
Sputnik
وقال كاستل في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، "هؤلاء الناس (مرتزقة كييف) يذكرونني أكثر بالهواة والنرجسيين، الذين جاؤوا إلى أوكرانيا لالتقاط صور سيلفي".
وأكد أنه شخصيا لا يعرف فرنسيا واحدا يقاتل إلى جانب كييف، لكنه يعلم أن هناك مثل هؤلاء الناس.

وتابع: "هؤلاء هم القوميون المتطرفون، بل حتى الفاشيين الجدد والنازيين الجدد، الذين انضموا إلى الكتائب القومية لأوكرانيا، الفيلق الأجنبي الأوكراني. هذا مشروع مصمم لقبول المرتزقة الجدد، الذين سيصبحون تحت راية أوكرانيا ذات السيادة".

وأشار المتطوع الفرنسي إلى أن المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب كييف، سيصلون إلى أوروبا كلاجئين بعد انتهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا، قائلا: "بعد انتهاء الحرب، سيترك كل هؤلاء الأشخاص السلاح والخبرة وكذلك الكراهية، لأجهزتهم الخاصة وسينتقلون إلى مسارح الحرب الأخرى. على سبيل المثال، انتهى المطاف بالجهاديين المدعومين من فرنسا في مالي. لكن الأخطر بالنسبة لأوروبا هو حقيقة أن هؤلاء الجهاديين والنازيين الجدد، بعد انتهاء الصراع في أوكرانيا، سوف يهاجرون مع لاجئين إلى دول أوروبا الغربية".
ووفقا له، فإن الصورة نفسها تلاحَظ في أوكرانيا كما في سوريا "الحروب التي بدأتها الاستراتيجية الأمريكية، استراتيجية الغرب بدعم من الناتو، تجتذب الهامشيين والمتطرفين والأصوليين من أجل كسب المال. في سوريا، كانوا أصوليين إسلاميين، ولكن هنا في أوكرانيا، هم نازيون جدد".
مناقشة