محمد بن زايد يبعث رسالة إلى كل الأمهات في الإمارات وحول العالم

محمد بن زايد
بعث ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رسالة إلى كل الأمهات في الإمارات العربية المتحدة ‏وفي العالم، بمناسبة الاحتفال اليوم الاثنين الموافق 21 مارس/ آذار بعيد الأم.‏
Sputnik
وأكد ابن زايد برسالته على "تويتر" أن "الأم هي رمز لكل ما هو طيب وجميل في هذه الحياة، تعطي بلا حدود، وتربي الأجيال، وأم الأبطال والشهداء، وصمام أمان المجتمعات.
وتابع: "نحيي كل أم تحمل مسؤولية عظيمة في تربية أبنائها، جيل المستقبل وإعدادهم ليسهموا في بناء وطنهم وخدمة مجتمعهم ويواجهون تحديات المستقبل بالعلم والعمل".
وختم ولي عهد أبو ظبي رسالته قائلا: "في يوم الأم وفي كل الأيام تتجدد مشاعر الحب والعرفان لأمهاتنا، أدعو الله أن يحفظهن ويرزقنا برّهن".
وأصبح تاريخ 21 مارس من كل عام هو احتفال سنوي بالأمهات في العديد من الدول العربية، تقديرا لدورهن مع أبنائهن، وكتعبير لرد الجميل على سنوات من الجهد وسهر الليالي في تربيتهم وتنشئتهم.
ونبعت فكرة "عيد الأم" في العالم العربي، في خمسينيات القرن الماضي، من اقتراح تقدم به الصحفي الراحل علي أمين، أحد مؤسسي مؤسسة "أخبار اليوم" الصحفية المصرية، وذلك في مقال نشره في عموده الشهير "فكرة"، جاء فيه "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق.
السيسي ينشر لأول مرة صورة له مع والدته بمناسبة عيد الأم
جاء اقتراح علي أمين من زيارة أرملة له في مكتبه، قصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة وتزوجوا واستقلوا بحياتهم وانصرفوا عنها تمامًا.
لذا كتب علي أمين مع شقيقه التوأم مصطفى أمين، في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها.
قوبل اقتراح الأخوين أمين بردود فعل واسعة وترحيب من جانب القراء، إذ تكاثرت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، بل واقترح البعض أن يخصص أسبوعا للأم وليس مجرد يوم واحد، بينما رفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط.
ولكن غالبية القراء أجمعت في النهاية على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.
مناقشة