ونقلت صحيفة هآرتس، عن السلطات الأمنية الإسرائيلية، قولها إن "الحادث المشار إليه وقع في 14 فبراير/ شباط الماضي، وفي أعقابه تم رفع الجاهزية الأمنية بسبب المخاوف من هجوم إيراني ردا على سلسلة من الهجمات ضد أهداف إيرانية والمنسوبة إلى إسرائيل.
وأضافت أنه "تم العثور على المسيرتين فوق الأجواء العراقية وهي في طريقها باتجاه الغرب، وقامت المقاتلات الحربية الأمريكية بإسقاطها واعتراضها".
وكانت قناة "كان" الرسمية قالت، أمس الاثنين، إن "طائرتين دون طيار أطلقتهما إيران وجرى إسقاطهما فوق الأراضي العراقية كانتا في طريقهما إلى إسرائيل لتنفيذ هجمات تفجيرية".
ومنتصف مارس/آذار الجاري، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "مئات الطائرات المسيرة الإيرانية، من أنواع مختلفة، تم تدميرها الشهر الماضي، خلال هجوم إسرائيلي على قاعدة جوية في كرمانشاه، غربي إيران.
وزعمت الصحيفة أن "6 طائرات إسرائيلية مسيرة هاجمت القاعدة العسكرية، ودمرت عددا كبيرا من الطائرات المسيرة الموجودة داخلها"، مشيرة إلى أن "هناك عدة تقديرات تشير إلى تدمير مئات الطائرات المسيرة الإيرانية في الهجوم الإسرائيلي".
فجر الأحد 13 مارس/ آذار، تعرضت مدينة أربيل، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، وأعلن الحرس الثوري الإيراني، استهدافه ما قال إنه "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية بصواريخ بالغة الدقة".
وأضاف: "جاء قصف أربيل على خلفية الجرائم الأخيرة للكیان الصهيوني المزيف والإعلان السابق عن أن الجرائم والأعمال الخبیثة لهذا الکیان لن تمر دون رد".
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن طهران حذرت السلطات العراقية عدة مرات من أنه لا ينبغي استخدام أراضيها من قبل أطراف ثالثة لشن هجمات على إيران.