وقال عون، في حوار مع صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية،: إن "إسرائيل تحتل أراضي في كل من لبنان وسوريا، وعند تحرير تلك المناطق، يمكن حينها الانطلاق في مفاوضات سلام مع إسرائيل".
وأضاف: "لبنان ليس دولة تحب الحروب، هناك أجزاء من أراضي لبنان وسوريا لا تزال محتلة. وعندما نتوصل إلى تحريرها، لن تبقى هناك من مشاكل في ما يتعلق بنزاع عسكري، ويمكن الانطلاق بمسيرة مفاوضات سلام مع إسرائيل، لحفظ الحقوق والسيادة الوطنية وتحرير الأرض والمياه".
وأكد أن "حزب الله ليس له أي تأثير على الواقع الأمني للبنانيين في الداخل"، مشددا على أن "الحزب الذي قام بتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي مكون من لبنانيين عانوا من الاحتلال ومقاومة الاحتلال ليست إرهابا".
ووجّه لبنان، الأسبوع الماضي، دعوة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، والمتوقفة منذ نحو 10 أشهر.
وأفادت الرئاسة اللبنانية، في بيان لها، بأن "الرئيس ميشال عون عقد، اجتماعا مع رئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، في بيروت، لبحث نتائج اللجنة التقنية لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية".
وأفاد البيان بـ"استعراض نتائج اللجنة التقنية (تضم ممثلي الرئاسة والحكومة والجيش وقطاع البترول)، والتي درست مقترحا أمريكيا لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل"، داعيا الولايات المتحدة إلى استكمال جهود المفاوضات، والمتوقفة منذ نحو 10 أشهر.