وكتب بلينكن على موقع "تويتر"، أمس الاثنين: "ندين الهجمات التي نفذها الحوثيون المدعومون من إيران على السعودية نهاية الأسبوع وسنواصل تقديم المساعدة للمملكة للدفاع عن أراضيها".
وأضاف بلينكن: "لقد استهدفت هجمات الحوثيين البنية التحتية والمدارس والمساجد وأماكن العمل،، هذه هجمات ضد المدنيين، ويجب أن تتوقف".
وتعهدت جماعة "أنصار الله"، في اليمن، أمس الاثنين، باستمرار وتصعيد العمليات العسكرية في السعودية والإمارات، مؤكدة أنه "عندما يصبح النظامان السعودي والإماراتي في خطر، يصبح وقف الحرب على اليمن مصلحة للأمريكي والبريطاني".
وقال عضو المجلس السياسي لـ"أنصار الله"، محمد البخيتي، في حديثٍ مع قناة "الميادين"، إن "هذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها وصف عملياتنا باسم عملية كسر الحصار"، مضيفا أن "التحالف السعودي يعرف أن منع دخول المشتقات النفطية يعد منعاً للحياة في اليمن".
وتابع: "نحن جادون في تصعيدنا العمليات ضد منشآتهم النفطية"، مؤكداً امتلاك اليمن "مخزوناً كبيراً من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" تنفيذ هجمات بصواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيّرة مفخخة على منشآت لشركة أرامكو السعودية وأهداف أخرى في مناطق عدة بالمملكة.
وتوعد المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للجماعة، العميد يحيى سريع، السعودية بشن هجمات وصفها بـ "النوعية" على أهداف "حساسة"، وقال إن "القوات المسلحة اليمنية قادمة على تنفيذ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالمِ ستشمل أهدافاً حساسةً لم تكن في حسبان العدو المجرم".
وتقود السعودية، منذ 26 آذار/ مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات مسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.
وأودى الصراع الدائر في اليمن، بحياة 377 ألف شخص، 40 في المئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.