وقال ممثل إيران، في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي سعيد خطيب زاده، إن "بعض أعضاء المنظمة رحب بالسياسات الخادعة للكيان الصهيوني وأمريكا القائمة على التطبيع مع الدول الإسلامية"، مؤكدا أن هذا الترحيب يمثل إنذارا لمن يهمه قضايا العالم الإسلامي، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأضاف أن "انعدام الأمن في غرب آسيا يعود إلى الأزمة في فلسطين والاحتلال الممنهج من قبل الكيان الصهيوني"، معتبرا هذه الأزمة بـ"أقدم وأكثر الأزمات تعقيدا في النظام الدولي".
ولفت إلى أن "منظمة التعاون الإسلامي رفضت كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وأصدرت بيانات متعددة نددت فيها التطبيع"، مشددا على ضرورة أن يقرر الفلسطينيين مصيرهم.
وأشار إلى أن إيران قدمت مشروعا ذي أربعة بنود اقترحت فيه اجراء الاستفتاء في فلسطين، قائلا: "وضع نهاية للكيان الصهيوني لايحقق من خلال حل عسكري أو مبادرات سياسية فاشلة بل إنه يتطلب إجراء استفتاء حقيقي مع مشاركة جميع الفلسطينين في المناطق المحتلة وكذلك اللاجئين الفلسطينيين".