ويدل على الفوضى، مثلا، التباين في تصريحات البيت الأبيض والكونغرس. حيث أوضح فولودين عبر قناة "تلغرام"، أن متحدثة البيت الأبيض، جين بساكي، قالت إن السلطات الأمريكية لم تطلب من الشركات الأمريكية مغادرة السوق الروسي. ثم، وبعد مضي بضع ساعات، طلب الكونغرس (البرلمان الأمريكي) من حكومة الولايات المتحدة حظر التعامل مع الشركات التي لم تغادر روسيا وفقا لقرار فرض العقوبات عليها، وتواصل العمل هناك.
وأضاف أن واشنطن تعتمد معايير مختلفة في تعاملها من أحداث أوكرانيا. فمثلا، حظر الكونغرس تقديم أي مساعدة إلى المجموعة المسلحة ضمن الجيش الأوكراني المعروفة باسم "كتيبة آزوف"، ولكن الرئيس الأمريكي بايدن يستمر، مع ذلك، في تقديم الأموال والأسلحة إلى النازيين الجدد المنضوين تحت لواء "كتيبة آزوف".