واعتبر نوفاك أن موسكو لم تستخدم يوما موارد الطاقة كسلاح، ويتم تنفيذ إمدادات الغاز إلى أوروبا وفقًا للعقود الموقعة مع الدول بالرغم من كل ما يحدث، مشيرا إلى أن الحظر المفروض على تشغيل "نورد ستريم 2" هو عبثية كاملة وسوء فهم لموازين الطاقة.
وأكد نوفاك أن سعر تبادل الغاز في أوروبا عند 4000 دولار لكل 1000 متر مكعب ليس هو الحد الأقصى، وحجم الغاز في مرافق التخزين تحت الأرض أقل بكثير من العام الماضي.
وقال نوفاك أمام البرلمان الروسي: "روسيا هي أكبر مُصدر للطاقة في السوق العالمية، وتبلغ حصة صادرات الطاقة الروسية حوالي 20 في المئة من مستوى التجارة العالمية. من الواضح أنه دون الهيدروكربونات الروسية، ستنهار أسواق الغاز والنفط. يمكن أن يكون ارتفاع أسعار الطاقة غير قابل للتنبؤ على الإطلاق".
وأكد نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك في وقت سابق، فإن رفض النفط الروسي سينجم عنه عواقب وخيمة على السوق العالمية، وسيؤدي إلى قفزة في الأسعار إلى 300 دولار للبرميل أو أكثر.
يذكر أنه في 24 فبراير/ شباط ، أعلنت روسيا بدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا. ووصف فلاديمير بوتين هدفه بـ "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات".