القدس – سبوتنيك. ولفتت إلى أن زيارة الرئيس السوري كانت ضمن الموضوعات التي تناولتها القمة المصرية الإماراتية الإسرائيلية التي عقدت في منتجع شرم الشيخ أمس الثلاثاء.
ونقل تقرير نشرته الهيئة، اليوم الأربعاء، عن مسؤولين مطلعين على تفاصيل المحادثات، إن "الإماراتيين قالوا إنه يجب التوجه إلى هذه العملية حاليا، لأنه من الناحية الاستراتيجية الحرب في سوريا انتهت، ويوجد احتمال لإعادة سوريا إلى الحضن العربي، والتقديرات هي أن هذه العملية لن تحدث بشكل فوري، لكن الهدف هو بناء علاقات ثقة".
ووفق الهيئة، فقد "قال الإماراتيون إنه يجب أن تكون لإسرائيل مصلحة في هذه الخطوة، لأن أي أمر يمكن أن يقلص من تأثير إيران على الحدود هو عملية إيجابية".
وطرح الموضوع في القمة الثلاثية الإسرائيلية الإماراتية المصرية أمس في منتجع شرم الشيخ المصري، بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبحسب التقرير "حاول بينيت والسيسي فهم الخلفية للخطوة الإماراتية من خلال زيارة الأسد".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "الشيخ محمد بن زايد أبرز جانبا جديدا بالنسبة لسبب دعوة الأسد لزيارة بلاده".
وأفاد مسؤولون إسرائيليون وغربيون أمس لهيئة البث بأنه "يوجد احتمال معين بأن قضية الحرس الثوري الإيراني سيتم البت فيها بعدم التوقيع على الاتفاق النووي"، وأشارت إلى أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ما زالت تدرس موضوع إزالة الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات المؤيدة للإرهاب".
وقام الرئيس السوري، الجمعة الماضية، بزيارة إلى الإمارات، حيث بحث مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "مجمل العلاقات بين البلدين، وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي لا سيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين"، حسبما ذكرت الرئاسة السورية.
وعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، جلسة مباحثات ثلاثية في مدينة شرم الشيخ، مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ورئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت.
وأشارت الرئاسة المصرية، في بيان لها، أن السيسي "التقى بمدينة شرم الشيخ بسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، ورئيس وزراء إسرائيل نفتالى بينت".
وأضافت أن "اللقاء تناول التباحث بشأن تداعيات التطورات العالمية خاصة ما يتعلق بالطاقة، واستقرار الأسواق، والأمن الغذائي، فضلاً عن تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر مستجدات عدد من القضايا الدولية والإقليمية".
وأضافت أن "اللقاء تناول التباحث بشأن تداعيات التطورات العالمية خاصة ما يتعلق بالطاقة، واستقرار الأسواق، والأمن الغذائي، فضلاً عن تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر مستجدات عدد من القضايا الدولية والإقليمية".