وبدأ الوفد اليوم الأربعاء، بزيارة مراكز إيواء اللاجئين في منطقة روستوف، منها المراكز الموجودة في المدرسة الرياضية الاحتياطية رقم 13 وفندق تاغانروغ.
وتحدث فلاديمير غالوشكو، مدير قسم الحماية في حالات الطوارئ في تاغانروغ ، عن استقبال اللاجئين في المدرسة، حيث يقيمون في صالة الألعاب الرياضية.
وأضاف غالوشكو "فور وصول مواطني دونيتسك ولوغانسك، ووكذلك أوكرانيا، يتم إعطاؤهم كافة المستلزمات المطلوبة، كما يتم إصدار شرائح هواتف لهم إذا لزم الأمر".
كما تحدث رئيس وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، مع إحدى اللاجئات والتي وصلت مؤخرا مع طفلها الرضيع من ماريوبول. قالت إلينا: " كنا نقول وداعا للحياة حتى غادرنا هناك في حافلات تحمل الحرف" Z". وأضافت أنه في روسيا" تم إطعامهم وإيوائهم ".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، إن 13 حافلة جديدة تقل حوالي 300 لاجئ من ماريوبول وصلت إلى الحدود الروسية في منطقة روستوف.
وأطلقت روسيا، في الـ24 من شباط/فبراير الماضي، عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة الجيش الأوكراني، وذلك لحماية المدنيين في الجمهوريتين الذين يتعرضون، منذ 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، إنما العملية تهدف إلى منع عسكرة أوكرانيا ومواجهة التوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.