وحسب بيان الجامعة، جاء ذلك خلال مشاركة زكي في جلسة عقدها مجلس الأمن حول الأزمة الإنسانية السورية، اليوم الخميس.
وأشار زكي خلال الجلسة إلى الاضطرابات العالمية الخطيرة التي تفرض تحديات إضافية على المجتمع الدولي، موضحا أن الأزمة السورية لن تكون بمنأى عن هذا المشهد القاتم، الذي يلقي بظلاله على حالة السلم والأمن الدولي.
وألقى الضوء على المعاناة التي يمر بها أبناء الشعب السوري من نازحين ولاجئين، وما تتحمله الدول العربية المستضيفة للسوريين وفِي مقدمتها لبنان والأردن من أعباء ضخمة في سبيل توفير الإغاثة والخدمات الأساسية لهم.
ودعا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته وتقديم الدعم اللازم لهؤلاء النازحين وللدول المستضيفة لهم الى حين توفر ظروف العودة الآمنة والكريمة والطوعية لهم.
وأعرب عن وجود مخاوف حقيقية من انعكاسات وتداعيات الحرب في أوكرانيا علي الأزمة السورية، مؤكدا على أهمية ألا يتضاءل الاهتمام الدولي بالأزمة الإنسانية السورية الملحة.
وأكد تطلع الجامعة العربية لاستمرار آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
كما أوضح أن الأزمة الإنسانية في سوريا لن تجد طريقها إلى الحل سوى عبر تسوية سياسية شاملة استناداً لقرار مجلس الأمن 2254 (2015) وتلبية تطلعات جميع أبناء الشعب السوري في مستقبل آمن ومستقر.