راديو

قراءة لزيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة

خطفت زيارة الرئيس الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة الأنظار في وقت يعيش فيه العالم والإقليم مستجدات سياسية وميدانية غير مسبوقة.
Sputnik
استدعت زيارة الرئيس الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة اهتماماً إقليميا ودولياً واسعاً كونها أتت في وقت حساس جداً لم يظهر فيه حتى اللحظة الموقف العربي المتكامل من عودة سوريا إلى شغل مقعدها في جامعة الدول العربية.
الكاتب والإعلامي الإماراتي أحمد إبراهيم في حديثه لبرنامج "ما وراء الحدث" قال:
"ليست هذه المرة الأولى التي تقوم بها الإمارات برأب الصدع العربي وهذه الخطوة هي استمرار وامتداد للخط الإماراتي في لم الشمل العربي، ولم تقطع الإمارات علاقاتها مع أي دولة عبر التاريخ، والإمارات تركز على الجانب الإقتصادي الإقليمي والعربي العربي وبالتالي سوريا بموانئها في بانياس وطرطوس والإمارات بموانىء جبل علي وغيرها تشكل واجهات إقتصادية فاعلة برا وبحرا وجوا وسوريا مع الإمارات تشكلان عقدة ربط العالم العربي ويتعداه إلى التكامل الإقليمي ومع العالم الخارجي في عدة اتجاهات بدءا من دول المنطقة والإقليم عبر بوابة أنطاكيا مرورا بشمال وغرب وجنوب أفريقيا وصولا إلى الصين وشرق آسيا".
بدوره الباحث في العلاقات الدولية وأستاذ القانون، الدكتور فريد ميليش قال:
إن "هذه الزيارة في هذا التوقيت الحساس جداً تجسد الحكمة السورية وشجاعة الرئيس الأسد وبعد الرؤية السورية للبعدين العربي والإقليمي، وتدل على موقف إماراتي شجاع وهي محطة أساسية لبناء حالة جديدة في إطار جملة التعقيدات التي تعيشها المنطقة والعالم والمأزق الذي تعيشه العلاقات العربية العربية، اليوم ترسيها سورية بهذه الزيارة وللإمارات دور أساسي في تصحيحها، الإمارات منذ فترة وجيزة قدمت الكثير من المساعدات لسورية وخاصة الطبية لمواجهة جائحة كورونا، وينتظر تفعيل عملية الدعم الإقتصادي والأهم المساهمة في دعم متابعة مكافحة الإرهاب وخاصة في إدلب".
التفاصيل في التسجيل الصوتي ....
مناقشة