مسؤول روسي: الحرب الأولى في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية أشعلها الناتو بقصف يوغوسلافيا

قال السيناتور الروسي، قسطنطين كوساتشوف، اليوم الخميس إن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يحاول إظهار الوضع في أوكرانيا على أنها الحرب الأولى في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن الضربة الأولى كانت بقصف يوغوسلافيا من قبلهم عام 1999.
Sputnik
وكتب السيناتور على قناته الخاصة على منصة "تلغرام": "اليوم هي الذكرى السنوية لبدء قصف الناتو ليوغوسلافيا في عام 1999 والانعطاف التاريخي لطائرة وزير الخارجية الروسي، يفغيني بريماكوف، فوق المحيط الأطلسي".
وأضاف قائلا: "يحاول الناتو إبطال ذاكرة الأوروبيين ويعلن بوقاحة أن العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا هي أول نزاع مع استخدام القوة المسلحة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".
وتابع كوساتشوف قائلا: "الأولى كانت بلغراد وكوسوفو وبعد ذلك لم يتردد الناتو في استخدام القوة العسكرية خارج حدود الحلف مرات عديدة".
واعتبر كوساتشوف أنه "عندما وصل عدد الضحايا في دونباس إلى 16000 بحلول 24 فبراير 2022 ، ظل أعضاء الناتو صامتين وشجعوا المزيد من إراقة الدماء في إطار عملية كييف لمكافحة الإرهاب".صرا إلى أهداف عسكرية واسمحوا لي أن أذكركم أن الأمريكيين في بلغراد تمكنوا حتى من قصف السفارة الصينية، ناهيك عن عدد الضحايا بين المدنيين بلغ ضعف عدد الضحايا بين العسكريين وهذه هي "المهمة الإنسانية".
كما أشار إلى أن الناتو بدأ عمليته ضد يوغوسلافيا برعب مزيف عندما وصل عدد الضحايا في كوسوفو بحلول 24 مارس/ آذار 1999 إلى ثلاثة آلاف شخص.
واعتبر كوساتشيف أنه "عندما وصل عدد الضحايا في دونباس إلى 16000 بحلول 24 فبراير 2022 ، ظل أعضاء الناتو صامتين وشجعوا المزيد من إراقة الدماء في إطار عملية كييف لمكافحة الإرهاب".
مناقشة