وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية، اليوم الجمعة "منذ فبراير 2022، تضاعف القصف المدفعي لدونباس بأسلحة مدفعية من العيار الثقيل المحظور من قبل القوات الأوكرانية".
ويعتقد كوناشينكوف، أنه على خلفية التصريحات الكاذبة حول الرغبة في السلام، بدأت كييف استعدادا مدفعيا واسع النطاق لهجوم مجموعة ضاربة من القوات، التي تم سحبها إلى شرق أوكرانيا بدعم من أنظمة الطيران والصواريخ.
وأشار كوناشينكوف، إلى أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ساعدت في إحباط هجوما واسع النقاط على جمهوريتي دونباس، كانت تخطط القوات الأوكرانية لتنفيذه في شهر آذار/مارس، قائلا "العملية العسكرية الخاصة التي بدأتها القوات المسلحة الروسية في 24 شباط/فبراير أحبطت هجوما واسع النطاق لتشكيلات الجيش الأوكراني على جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك غير الخاضعتين لكييف. لقد سمح ذلك بإنقاذ العشرات إن لم يكن مئات الآلاف من المدنيين في دونباس، الذين أطلق عليهم نظام كييف النار بشكل منهجي من المدفعية ذات العيار الثقيل على مدى السنوات الثماني الماضية، مما دفع كبار السن والنساء والأطفال إلى الهروب إلى الأقبية".
من جهته، أشار رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، أن القوات المسلحة الروسية تحاصر مدن كييف وخاركوف وتشرنيهيف وسومي ونيكولاييف وتسيطر على خيرسون ومعظم مناطق زابوروجيه "يتم تنفيذ العمليات الهجومية للقوات المسلحة الروسية في اتجاهات مختلفة. نتيجة لذلك، حاصرت القوات الروسية كييف وخاركوف وتشرنيغوف وسومي ونيكولاييف. ووضعت تحت السيطرة الكاملة مدينة خيرسون ومعظم منطقة زابوروجيه".
وأضاف رودسكوي أنه كم منذ بداية العملية العسكرية الخاصة الروسية، فقدت القوات الأوكرانية 14 ألف مقاتل وأصيب 16 ألف جندي بجروح "تكبدت جميع التشكيلات الـ 24 للقوات البرية التي كانت موجودة قبل بدء العملية خسائر كبيرة. لا توجد احتياطيات منظمة في أوكرانيا ... قبل بدء العملية العسكرية الخاصة، كان عدد القوات المسلحة لأوكرانيا، جنبًا إلى جنب مع الحرس الوطني، 260200 جندي. خلال شهر الأعمال العدائية، بلغت خسائرهم حوالي جريح - صحي".
وأكد رودسكوي، تدمير القوات الجوية الأوكرانية ونظام الدفاع الجوي بشكل شبه كامل نتيجة للعملية الروسية الخاصة، مشيرا إلى أن القوات البحرية الأوكرانية لم تعد موجودة "في الوقت الحالي، تم تدمير القوات الجوية ونظام الدفاع الجوي الأوكرانيين بالكامل تقريبا. ولم تعد القوات البحرية في البلاد موجودة".