وأوضح المتحدث باسم الجبهة، أسامة سعيد، أن "المبادرة مصحوبة بخارطة طريق، ومصفوفة جداول زمنية للتنفيذ"، وفقا لبيان رسمي صادر عن المجلس السيادي الانتقالي في السودان.
وأشار سعيد إلى أن "ما يميز المبادرة هو أنها أخضعت الوضع الراهن لدراسة عميقة من خلال تجربتها في الحكم، وشخصت الأزمة الراهنة في البلاد بأنها أزمة وطنية شاملة".
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الجبهة الثورية السودانية أن "الهدف الرئيسي من طرح المبادرة هو المحافظة على سلامة السودان واستقراره، بمخاطبة قضاياه عبر الحوار الشامل الذي لا يقصي أحدا".
وشهدت جلسة، اليوم السبت، ضمن أعمال المؤتمر التداولي الأول للجبهة الثورية السودانية، وضع اللمسات الأخيرة للمبادرة.
ويشهد السودان أزمة سياسية على وقع احتجاجات متواصلة عقب استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وانفراد رئيس مجلس السيدة الانتقال، عبد الفتاح البرهان بالسلطة، وهو ما يرفضه المحتجون الذين يطالبون بتنحي المكون العسكري عن السلطة في السودان نهائيا.