فبحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، فإن أهمية روسيا بالنسبة للعالم بأسره تتجاوز حجمها باعتبارها الاقتصاد الحادي عشر في العالم. وستكون إعادة توجيه صادرات النفط والغاز والفحم الروسية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى المستوردين الآسيويين صدمة اقتصادية كبيرة.
وتعليقا على قرار روسيا بتقديم مدفوعات الروبل للوقود مع الدول غير الصديقة، ذكر المقال أن أسعار الطاقة المرتفعة ستعيد الاستثمارات في الصناعات الاستخراجية، مما يخاطر بعكس الاتجاه نحو تحول الكوكب إلى الطاقة النظيفة.
وبحسب التقرير فإن روسيا هي مصدر لأهم المعادن، بالإضافة إلى ذلك، تستورد أكثر من 25 دولة أفريقية أكثر من ثلث قمحها من روسيا. ولدى واشنطن نفوذ للضغط على النظام المالي العالمي، لكن في كثير من الأحيان لا تستطيع الولايات المتحدة اتخاذ قرار بشأن الأهداف.
في الوقت نفسه، أكدت الصحيفة أن روسيا ستكون قادرة على تطوير تقنيات جديدة، وبفضل ذلك ستتمكن من الخروج من "القفص الجيوسياسي".