صحيفة: الغاز الأمريكي في أوروبا سيتحول إلى "كارثة مناخية"

أشار تقرير صحفي إلى أن انتقال الدول الأوروبية من الغاز الروسي إلى الغاز الأمريكي محفوف بكارثة مناخية عالمية.
Sputnik
وبحسب تصريحات مديرة حملات الطاقة في نادي سييرا، كيلي شيهان، لصحيفة الغارديان البريطانية، فإن هذا الانتقال سيسب كارثة مناخية.

ووفقا لشيهان، فإن الإمدادات الإضافية بمعدل 15 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة إلى أوروبا، ثم زيادة الإمدادات إلى 50 مليار متر مكعب سنويًا، سيمدد الإطار الزمني للابتعاد عن الوقود الأحفوري لسنوات.

وقالت شيهان: "إن الإذن بتوسيع سعة تصدير الغاز الجديدة والموسعة سيمدد الاعتماد على الوقود الأحفوري المتقلب المحفوف بالمخاطر لعقود وسيؤدي إلى كارثة على مناخنا ومجتمعات ساحل الخليج المثقلة بالفعل بالأعباء".
هذا وأكدت مديرة معهد قانون المناخ في مركز التنوع البيولوجي، كاسي سيجل، مخاوف النشطاء البيئيين، مشيرة إلى التهديد الذي يمثله قرار جو بايدن زيادة إمدادات الوقود إلى أوروبا.
وإن بناء منشآت تصدير جديدة للمواد السامة وتمديد تاريخ انتهاء صلاحية غاز الميثان لعقود هو حكم بالإعدام على أولئك الموجودين في الخطوط الأمامية لحالة الطوارئ المناخية ولن يحل الأزمة الأوروبية الحالية.

وأضافت سيجل للصحيفة: "الموافقة على المزيد من محطات التصدير وخطوط الأنابيب وإنتاج الوقود الأحفوري تصب الوقود على عالمنا المشتعل".

هذا وفرضت واشنطن حظرا على واردات الطاقة من روسيا في أوائل مارس. وينطبق القرار على النفط والغاز الطبيعي والفحم، بالإضافة إلى عدد من المنتجات البترولية، لكنه لا ينطبق على اليورانيوم.
وأقر بايدن بأن الدول الأوروبية قد لا تتبع هذا القرار، مضيفا بأن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة الاتحاد الأوروبي "للتخلص من الاعتماد" على الوقود الأحفوري الروسي، وأشار إلى خطط لزيادة إمداداته من الغاز الطبيعي المسال.
مناقشة