متحدث الصحة المصرية يكشف أسباب تخفيف القيود في شهر رمضان

صرح المتحدث باسم وزارة الصحة، في مصر، حسام عبد الغفار، أن تخفيف قيود شهر رمضان المقبل مقارنة بالمواسم الماضية، جاء نتيجة تحسن الوضع الوبائي على الأرض.
Sputnik
وأوضح عبد الغفار أن قرارات اللجنة العليا لادارة الأوبئة والجوائح تخفيف القيود "جاء بعد تحسن الوضع الوبائي على الأرض مع تراجع معدلات الاصابة المجتمعية والوفيات ونسب الإشغال في المستشفيات على مدار 5 أسابيع".
وأشار في مداخلة هاتفية مع فضائية "on" إلى أن "الأمر برمته مرهون باستمرار الانخفاضات على الأرض في معدل الإصابات ونجاحات الدولة في زيادة معدلات التطعيم في صفوف المواطنين".
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أنه "تم الانتهاء من تطعيم المواطنين بنسبة 52% من الفئة المستهدفة بكامل الجرعتين البالغة نحو 60 مليون مواطن والذي لا يشمل الأعمار تحت سن 5 سنوات ويبلغ عددهم 16 مليون وهم ليسوا ضمن هذه الفئة".
وأضاف أن "أعداد ما تم تطعيمهم بشكل كامل بجرعتين من الفئة المستهدفة يبلغ أكثر من 32 مليون و88 ألف بالاضافة إلى ما يزيد عن 43 مليون و650 ألف تم تلقيحهم بالجرعة الأولى بالاضافة إلى 1.916 مايقرب من مليوني مواطن تلقوا الجرعة التنشيطية".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، وافقت اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية في مصر، على إقامة الأفراح والاحتفالات في القاعات المغلقة بالفنادق، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وذلك بداية من شهر أبريل/ نيسان المقبل.
ووافقت اللجنة التي يرأسها رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، على "تخفيف عدد من القيود السابق إقرارها فيما يخص مواجهة فيروس "كورونا"، وفي مقدمتها السماح بفتح دور المناسبات الملحقة بالمساجد، وكذا أداء درس العصر، وخاطرة التراويح، بالمساجد الكبرى خلال شهر رمضان".
كما وافقت اللجنة أيضا على السماح بإقامة موائد الرحمن خلال شهر رمضان، وكذا مد مواعيد غلق المحال والمطاعم والمقاهي وغيرها في شهر رمضان حتى الساعة الثانية صباحاً، على أن يصدر وزيرا السياحة والآثار، والتنمية المحلية، القرارات التنفيذية الخاصة بهذا الشأن.
مناقشة