مسؤول إسرائيلي يكشف سبب نقل القمة من القدس إلى النقب

كشف مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن السبب الحقيقي وراء نقل القمة العربية الأمريكية الإسرائيلية من القدس المحتلة إلى مدينة النقب.
Sputnik
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن غيل هشقل، المسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن القمة التي ستعقد اليوم، بمشاركة وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب وأمريكا، أن السبب وراء نقل القمة من القدس المحتلة إلى النقب يعود إلى الأهمية التاريخية للنقب.
وذكر المسؤول الإسرائيلي أنه دون التقليل التاريخي من أهمية مدينة القدس لدى بلاده، فإن الهدف من نقل القمة إلى النقب يعزا إلى محاولة إضفاء جو إسرائيلي فريد، وللأهمية التاريخية للنقب، فضلا عن الجلوس بطرق حميمية دون وساطة.
ويتزامن عقد القمة اليوم في صحراء "النقب" مع إعلان وزيرة الداخلية الإسرائيلية، إيليت شاكيد، تقديمها مقترحا للحكومة في بلادها، في الجلسة الأسبوعية اليوم الأحد، يقضي بإقامة 5 مستوطنات جديدة في مدينة النقب، وهو ما وافق عليه نفتالي بينيت، رئيس الوزراء خلال الجلسة اليوم.
وأشارت شاكيد في تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، أنها ستقدم مقترحا بتدشين 5 مستوطنات جديدة في منطقة وادي عراد في النقب، فضلا عن القرار الذي تم الموافقة عليه بإقامة مدينتين جديدتين في النقب، وهما "نيتسانا" للعلمانيين والثانية "كاسيف" للمتدينين المتشددين "الحريديم".
وشددت الوزيرة الإسرائيلية على أن بناء المستوطنات في النقب أو تعزيز الاستيطان في النقب له أهمية استراتيجية في تعزيز الحكم في المنطقة، مشيرة إلى أن ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، كان يهدف إلى التوطين في النقب، خاصة وأنه دفن فيها وتحديدا في مدينة سدية بوكير.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت، أمس السبت، أن القمة التي ستعقد، اليوم، بمشاركة وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب، ومعهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ستقام في فندق بالمنطقة الجنوبية الإسرائيلية، في مدينة النقب.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن "لقاء سياسياً تاريخياً سيعقد في إسرائيل ويجمع وزراء خارجية عرب، وأمريكا، بدعوة من وزير الخارجية يائير لابيد".
وأضافت الخارجية في بيانها أن "اللقاء سيعقد في يومي 27، و28 من الشهر الجاري، وهو أول لقاء سياسي من نوعه في إسرائيل، حيث سيجري وزير خارجية الولايات المتحدة، ووزراء خارجية كل من مصر والإمارات، المغرب، والبحرين، عدداً من الاجتماعات السياسية المشتركة".
مناقشة