المغرب: الحضور العربي في قمة إسرائيل أفضل رد على الإرهاب

صرح وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بأن حضوره إلى جانب ثلاثة من نظرائه العرب في قمة تستضيفها إسرائيل هو أفضل رد على هجمات مرتبطة بتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول).
Sputnik
ونقلت رويترز عن بوريطة تصريحاته التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقده وزراء خارجية المغرب والإمارات وإسرائيل ومصر والبحرين وأمريكا على هامش انعقاد “قمة النقب” في إسرائيل.
في السياق ذاته، قال وزير الخارجية المغربي، إن لدى كل إسرائيلي تقريبا "دماء مغربية"، وتابع "هذه ليست مزحة، بل واقع. علمت أن اثنين من رؤساء البلديات في النقب - ديمونا ويروحام، من أصل مغربي- وهذا يدل على الروابط الوثيقة بين المملكة والسكان هنا في إسرائيل".
في الوقت ذاته، عبر بوريطة، عن دعم المغرب لحل سلمي للقضية الفلسطينية قائم على حل الدولتين، في إطار حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، حسبما ذكرت صحيفة "هسبريس".
ويرى بوريطة أن وجود المغرب في تلك القمة يقول للإسرائيليين إن خطوة عودة العلاقات ليست خطوة تتيح الفرص، وإنما تعبر عن قناعة وعلاقات تاريخية بين المغرب وإسرائيل وبين الملك والمجتمع اليهودي.
وأضاف أن الحضور المغربي يوجه كذلك رسالة إلى المنطقة مفادها: "أننا نؤمن بالسلام، وليس السلام الذي نتجاهل فيه بعضنا البعض، بل السلام المرتكز على القيم والمصالح المشتركة، وهو سلام يبعدنا عن الحرب”.
مناقشة