وزراء الخارجية العرب في "قمة النقب" ينددون بعملية الخضيرة... فيديوهات

ندد وزراء الخارجية العرب الذين يشاركون في "قمة النقب" المنعقدة في إسرائيل بالهجوم الذي وقع، مساء أمس الأحد، في مدينة الخضيرة وأسفر عن مقتل شرطيين وإصابة 3 آخرين.
Sputnik
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزراء خارجية مصر والبحرين والإمارات والمغرب، إضافة إلى وزيري خارجية أمريكا وإسرائيل.
وقال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني: "موقفنا واضح ضد الإرهاب"، مشيرا إلى أن" الحاجة إلى التعاون أصبحت أكثر إلحاحًا بسبب التطورات الأخيرة - هجمات المتمردين الحوثيين، وتهديدات المنظمات الإرهابية مثل حزب الله، والحاجة إلى حل القضية النووية الإيرانية".
وتابع الزياني: "سنظهر للمنطقة بأسرها ما يمكن تحقيقه من خلال العمل معا وكيف يمكننا التعامل مع التهديدات المشتركة بطريقة لم تكن ممكنة في الماضي"، وفق ما أوردته قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
كما ندد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالهجوم، مضيفا: "وجودنا هنا هو أفضل رد على هجوم الأمس".
فيما قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: "نعتقد أن مهمتنا كدول عربية ذات أغلبية مسلمة هي مواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والأمن في المنطقة".
من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد: "هدف الإرهابيين هو إخافتنا، والعمل الإرهابي جاء ردا على الحدث الذي وقع هنا اليوم (قمة النقب)، وليس لدينا نية بالسماح لهم بإملاء حياتنا أو سياساتنا".
وأضاف لابيد: "سنواصل طريق السلام. لست وحدي في هذا. الجميع هنا يختلف مع هذا الرأي. أشادت حماس والجهاد الإسلامي بالهجوم – لكن الجميع هنا يريد وقف هذا الإرهاب".
في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "سنواجه التهديدات المشتركة، بما في ذلك إيران ووكلاءها".
وأضاف بلينكن أن "أحد الأمور التي تحدثنا عنها هو كيف يمكن للدول الأعضاء في الاتفاقيات الإبراهيمية أن تساعد المجتمع الفلسطيني".
وأشار إلى أن اتفاقيات أبراهام لم تكن بديلا عن عملية سياسية مع الفلسطينيين.
ومساء أمس، قتل شرطيان إسرائيليان وأصيب 3 آخرون في بلدة الخضيرة شمالي إسرائيل خلال عملية إطلاق نار نفذها شابان من مدينة أم الفحم العربية قتلا لاحقا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أحد المنفذين سبق وتم اعتقاله للاشتباه في انتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي.
ووقع الهجوم خلال استضافة إسرائيل قمة هي الأولى من نوعها تضم وزراء خارجية أمريكا ومصر والإمارات والبحرين والمغرب في النقب، لبحث ملفات بينها إيران.
وهذه هي ثاني عملية يتم تنفيذها داخل الخط الأخضر في غضون أقل من أسبوع.
والأسبوع الماضي، قتل 4 إسرائيليين في عملية طعن ودهس بمدينة بئر السبع نفذها محمد أبو القيعان من بلدة حورة في النقب.
ووقتها، أعربت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن صدمتها من الحادث، الذي لم تتوقعه على الإطلاق، في وقت تركز فيه اهتمامها على الضفة الغربية ومدينة القدس التي غالبا ما تشهد بين الفينة والأخرى مثل هذه الهجمات.
مناقشة