يشكل المتحور ما يقرب من 55% من عينات عدوى "كوفيد-19" التي خضعت لاختبارات التسلسل الجيني، ومع ذلك، فإن انتشار سلالة أكثر عدوى لا يضمن أن الولايات المتحدة ستواجه موجة جديدة من الإصابات، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
تضاعف"بي إيه 2" كنسبة من المتحورات المنتشرة لفيروس كورونا في الولايات المتحدة كل أسبوعين تقريبا، بعدما كان يشكل في بداية فبراير/ شباط 1% فقط من حالات "كوفيد-19" المتسلسلة في الولايات المتحدة.
ينتشر المتحور الفرعي أسرع بنحو 75% من النسخة السابقة لأوميكرون "بي إيه 1"، وفقا لآخر تحديث من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.
تسبب أيضا بارتفاع عدد الإصابات في المملكة المتحدة وألمانيا في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من أن الحالات بدأت في الانخفاض مرة أخرى هناك. كما تكافح الصين أسوأ تفشي للفيروس داخل البلاد منذ عام 2020 بسبب نفس المتحور.
لكن رغم سرعة انتشاره، إلا أنه لا يصيب الناس بأعراض أقوى من سلالة "أوميكرون" الأصلية، وفقا لبيانات من جنوب أفريقيا والمملكة المتحدة، وعموما ينتج عن أوميكرون ومتغيراته الفرعية مرض أقل خطورة من متحور "دلتا".