وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن إن "العودة للاتفاق النووي مهمة للغاية لاستقرار المنطقة ولا نريد رؤية سباق للتسلح"، مشددا على أن "الولايات المتحدة بلد حليف لنا، ونريد أن نرى عودة كل أطراف المفاوضات النووية إلى الاتفاق"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية إرنا.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، أمس الاثنين، أن "النص النهائي لاتفاق فيينا، بات جاهزا ومطروحا على الطاولة".
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نبيلة مصرالي، في مؤتمر صحفي في بروكسل، إن "المحادثات لا تزال جارية وهي تقترب من المرحلة الأخيرة"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأضافت مصرالي: "نحاول العودة إلى محادثات فيينا في أسرع وقت ممكن والتوصل إلى اتفاق"، لافتة إلى أن "المحادثات دخلت فترة توقف منذ 11 مارس/ آذار حتى تعود الوفود إلى عواصمها لاتخاذ القرارات النهائية السياسية الصعبة للغاية".
وأكدت أن "الاتحاد الأوروبي على اتصال بجميع الأطراف والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق نهائي بصفته منسق الاتفاق النووي".
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قال، في وقت سابق اليوم، إن إيران والقوى العالمية اقتربت من التوصل لاتفاق نووي، على الرغم من أن بعض الأمور لم يتم تسويتها بعد.
وتتعارض تصريحات المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية والوزير الفرنسي، مع تقييمات أكثر تشاؤما للموقف النووي الإيراني، قدمتها الولايات المتحدة، يوم الأحد.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، أمس الأحد، إنه غير واثق من أن الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران أصبح وشيكا.
ولفت إلى أنه وفي جميع المفاوضات، عندما تظل هناك قضايا دون حل لفترة طويلة، فإن ذلك يظهر مدى صعوبة سد الفجوة، حسب قوله.