كردستان العراق يكشف الهدف الذي قصفه الحرس الثوري الإيراني في أربيل

أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، أن "إيران استهدفت منزل رجل أعمال كردي في أربيل، وليس له علاقة بإسرائيل"، مشيرا إلى أن "هجوم إيران الصاروخي أدى إلى تأخير تشكيل الحكومة العراقية".
Sputnik
وأضاف بارزاني، خلال كلمة له في القمة العالمية للحكومات، المقام في دبي، أنه "لم يكن هناك أي مبرر قانوني لقصف أربيل"، مبينا أن "غياب العدالة واحد من أسباب ظهور المنظمات الإرهابية"، وذلك حسب شبكة رووداو الكردية.
مسؤولون عراقيون وأتراك يكشفون أبرز أسباب القصف الإيراني على أربيل
ونفى عقد أي اجتماع مع إسرائيل في أربيل، مشيرا إلى أن "منطقتنا واجهت الكثير من المشاكل، وهناك تدخلات كثيرة في منطقة الشرق الأوسط".
وتعرضت أربيل، فجر الأحد الماضي 13 مارس/ آذار الجاري، لهجوم بـ12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدفت حيا قرب القنصلية الأمريكية، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المباني، دون سقوط خسائر بشرية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه ما قال إنه "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبیثة الصهیونية بصواريخ بالغة الدقة"، مضيفا أن "قصف أربيل جاء على خلفية الجرائم الأخيرة للكیان الصهيوني المزيف والإعلان السابق عن أن الجرائم والأعمال الخبیثة لهذا الکیان لن تمر دون رد".
في المقابل، قالت قناة "كان" الإسرائيلية، إن طائرتين دون طيار أطلقتهما إيران وجرى إسقاطهما فوق الأراضي العراقية كانتا في طريقهما إلى إسرائيل لتنفيذ هجمات تفجيرية.
وأوضحت أن المسيرتين أطلقتهما إيران، الشهر الماضي، وجرى إسقاطهما على يد مقاتلة أمريكية فوق العراق. وأضافت أنهما كانتا في طريقهما للانفجار في الأراضي الإسرائيلية، وفق ما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره.
مناقشة