العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

الدفاع الروسية: الكنيس اليهودي في أومان الأوكرانية يستخدم لإيواء النازيين وأسلحتهم

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، اليوم الأربعاء، أن نظام كييف استخدم كنيسا يهوديا في مدينة أومان الأوكرانية لإيواء النازيين وأسلحتهم، مؤكدا أن روسيا لا تشن أي ضربات على الأهداف المدنية.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال كوناشينكوف للصحفيين، إن نظام كييف، الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، هو الذي يستخدم مثل هذه المرافق كنقاط لجمع ونقل الأسلحة والنازيين للمشاركة في الأعمال العدائية، "ونقدم اليوم أدلة وردت من أحد أعضاء الجالية اليهودية في أومان على أن نظام زيلينسكي استخدم لهذه الأغراض كنيس المدينة الجديد.. وتظهر الصور التي التقطت في 21 آذار/مارس، أي بعد يوم من خطاب زيلينسكي في الكنيست، تشكيلات القوميين عند الكنيس اليهودي".

وأضاف بأن الممتلكات والأسلحة والذخائر المخزنة في مبنى الكنيس تم تحميلها أولا من قبل القوميين في شاحنات نفايات ثم وضعت في أكياس على أنها نفايات بناء.

وأوضح كوناشينكوف، في الوقت نفسه، أنه لنقل القوميين والمرتزقة الأجانب من المناطق الغربية لأوكرانيا، كما يتضح بوضوح في الصور، يتم استخدام حافلات عليها رسومات مدرسية مع إشارة "أطفال".

وأشار إلى أنه "وبهذا الشكل فإن موقع الطائفة اليهودية في أومان يتم استخدامه عمدا من قبل النظام القومي في كييف لأغراض عسكرية، لكي يكون بالإمكان، في حالة وقوع الاستهداف (للموقع)، إثارة صراع وضغط سياسي من قبل المنظمات الدينية اليهودية على روسيا".

ونوه كوناشينكوف إلى أنه في 20 آذار/مارس، اتهم الرئيس زيلينسكي، في رسالة عبر الفيديو إلى الكنيست الإسرائيلي، روسيا باستهداف مدينة أومان في منطقة تشيركاسي؛ ولزيادة التأثير الدراماتيكي، قال زيلينسكي، إن "هذا المكان يزوره عشرات الآلاف من الإسرائيليين كل عام للحج".

وأكد المتحدث أن وزارة الدفاع الروسية كشفت مرارا الأكاذيب الساخرة التي يستخدمها نظام كييف القومي، للحفاظ على سلطته في أوكرانيا وتضليل المجتمع الدولي.

واختتم كوناشينكو بالقول: "أود أن أؤكد أنه في سياق العملية العسكرية الخاصة، لا توجه القوات المسلحة الروسية ضربات لأهداف مدنية. علاوة على ذلك، في أماكن العبادة أو أي أماكن أخرى للعبادة العامة".

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، ونزع سلاح أوكرانيا.

وعلى خلفية العملية العسكرية، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، استهدفت القطاعين المالي والاقتصادي، والطيران التجاري الروسي.
مناقشة