مصدر لـ"سبوتنيك": جلسة اختيار الرئيس العراقي تحولت لجلسة عادية لعدم حضور أكثر من 120 نائبا

أخفق البرلمان العراقي، اليوم الأربعاء، للمرة الثانية خلال أسبوع والثالثة خلال أقل من شهرين في انتخاب رئيس جديد للبلاد، بسبب عدم تحقق النصاب القانوني المطلوب لعقد الجلسة.
Sputnik
بغداد - سبوتنيك. وذكر المكتب الإعلامي للبرلمان العراقي، في بيان مقتضب، أن "مجلس النواب رفع جلسته، من دون تحديد موعد جديد لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية".

وتتطلب جلسة انتخاب رئيس للبلاد حضور 220 نائبا من أصل 329 حتى يتحقق النصاب القانوني، وفقاً لقرار سابق أصدرته المحكمة الاتحادية العليا في العراق أعلى سلطة قضائية في البلاد، التي اشترطت أن يكون التصويت على منصب رئيس الجمهورية بحضور ثلثي أعضاء المجلس.

وبعد فشل جلسة اليوم سيكون أمام البرلمان العراقي حتى السادس من أبريل/ نيسان المقبل لانتخاب رئيس للبلاد، بحسب قرار المحكمة الاتحادية، فيما لم يتم تحديد كيفية التعامل مع المسألة إذا تم تخطي هذا التاريخ، ما يعني بقاء الاحتمالات مفتوحة في حال لم تتوصل القوى السياسية لاتفاق.
ما البديل إذا فشل البرلمان العراقي في اختيار رئيس البلاد الأربعاء المقبل


من جهته أفاد مصدر برلماني عراقي بأن جلسة البرلمان اليوم تحولت إلى جلسة اعتيادية بعد عدم تحقق النصاب القانوني لانتخاب رئيس الجمهورية.

وقال المصدر لـ"سبوتنيك"، إن "الجلسة تحولت إلى اعتيادية لعدم حضور أكثر من 120 نائبا، الأمر الذي منع تحقق النصاب القانوني".

وأضاف أن "رئيس مجلس النواب قرر تحويل الجلسة إلى جلسة اعتيادية تم خلالها انتخاب أعضاء اللجان الداخلية للمجلس، وبعدها تم رفع الجلسة".

وأعلن البرلمان العراقي، بوقت سابق، أسماء 40 مرشحا لمنصب رئيس الجمهورية، لكن المنافسة محصورة فعليا بين مرشحي الحزبين الكرديين، وهما ريبر أحمد مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني (الذي يتزعمه مسعود بارزاني) وهو أحد أطراف تحالف "إنقاذ وطن" (الذي يضم التيار الصدري وتحالف السيادة السني والحزب الديمقراطي الكردستاني، ويصل عدد نوابه إلى نحو 175 نائبا)، ومرشح الاتحاد الوطني الكردستاني الرئيس العراقي الحالي برهم صالح، الأقرب لـ " الإطار التنسيقي" (ويضم القوى الشيعية باستثناء التيار الصدري ) والقوى المتحالفة معه .
مناقشة