"أود أن أشير إلى أن أول دبلوماسي أفغاني أرسلته حكومته وصل إلى موسكو الشهر الماضي، حيث حصل على اعتماد في وزارتنا".
وأشار إلى أنه "على الرغم من الافتقار إلى الخبرة الإدارية، والقيود المالية، والاقتصادية، والضغط العسكري والسياسي من الولايات المتحدة وحلفائها، فإن الإدارة الجديدة لأفغانستان ككل تمكنت من إبقاء الدولة واقفة على قدميها".
وأضاف لافروف: "هناك بعض النتائج الإيجابية في قطاع مكافحة الإرهاب، وتُبذل جهود في مجال احترام حقوق الإنسان، وتعمل كابول بنشاط لتوسيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، ونلاحظ التأسيس التدريجي للتعاون التجاري والاقتصادي، في المقام الأول".
ونوه الوزير إلى أن "الهياكل التجارية لدول المنطقة تبدي اهتماما بأفغانستان، وكل هذه الاتصالات بالطبع تساهم في الاعتراف الدولي بالسلطات الافغانية الجديدة".