وقال تشاووش أوغلو، خلال لقاء تلفزيوني، إن "نظيره السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله، أعلن في وقت سابق أنه يعتزم زيارة تركيا"، مضيفا أنه "لم يتم التخطيط لهذه الزيارة بعد بسبب الزخم الموجود في الحراك السياسي"، وذلك حسب وكالة الأناضول التركية.
وأشار إلى أنه "التقى الأمير فيصل في العاصمة الباكستانية إسلام آباد على هامش أعمال الاجتماع الثامن والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي".
وبدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وحكومته باتخاذ خطوات لتحسين علاقة بلاده مع كل من مصر والإمارات العربية المتحدة اللتين اتهمهما الرئيس التركي بتمويل محاولة انقلاب تموز/ يوليو 2016، ومع السعودية وإسرائيل مع تقديم بعض التنازلات والتراجع عن بعض المبادئ.
تمثلت الخطوات التركية في الحد من نشاط قياديي وأعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" المقيمين في تركيا، وإغلاق ملف جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
تأتي خطوات أنقرة التطبيعية عقب رفع الحصار الخليجي المفروض على قطر وقمة العلا التي عقدت في السعودية برعاية مجلس التعاون الخليجي مطلع 2021 بهدف توطيد العلاقات.