وقالت وكالة "يونهاب" إن توقيع الوثيقة بين الطرفين جاء عقب إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي العابر للقارات في الأسبوع الماضي.
ووقع الوثيقة من الجانب الكوري رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال "وون إن-تشول" وعن الجانب الآخر نظيره الأمريكي الجنرال "مارك ميلي".
ويتوقع المراقبون أن تسرع هذه الوثيقة كتابة خطط عمليات الحليفين في زمن الحرب، والتي كانا قد اتفقا عليها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حين اتفق وزير الدفاع "سوه ووك" ونظيره الأمريكي "لويد أوستن" على دليل التخطيط الاستراتيجي بهدف تحديد الخطوط العريضة لما ينبغي أن تكون هيئة خطط الحرب المحدثة.
ومن المنتظر، بعد توقيع وثيقة اليوم، أن يدمج الحليفان السيناريوهات المختلفة زمن الحرب في خططهما القتالية، بما في ذلك استخدام كوريا الشمالية لكل من الضربات النووية والتقليدية وأنظمة أسلحتها الأحدث.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أمس الأربعاء، نجاح إطلاق صاروخ فضائي يعمل بالوقود الصلب، مشيرة إلى أن إطلاق الصاروخ جاء بعد إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من قبل كوريا الشمالية الأسبوع الماضي.
وأطلقت الصاروخ وكالة تطوير الدفاع التي تديرها الدولة، في موقع اختبار في "تيه أن"، على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب العاصمة سيئول، لتأكيد قدرات مركبة الإطلاق الفضائية المحلية.
حضر عملية الإطلاق وزير الدفاع الكوري الجنوبي، سوه أوك، وكبار المسؤولين العسكريين في البلاد، فيما وصفت وزارة الدفاع هذا الحدث بأنه يمثل "علامة فارقة مهمة" في تعزيز قدرات الاستطلاع والمراقبة الفضائية المستقلة لكوريا الجنوبية.
وأضافت الوزارة: "الاختبار جاء في منعطف خطير للغاية انتهكت فيه كوريا الشمالية مؤخرا وقفها الاختياري وأطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات".