بحسب سي إن بي سي فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف يصدر أمرا بسحب مليون برميل نفط يوميا من الاحتياطي، ليمكنهم ذلك من مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة الناتج عن العقوبات الروسية، لكن كثيرين يشككون في أن تؤدي تلك الخطوة إلى سد كامل للفجوة الناتجة عن تلك العقوبات.
وقال البيت الأبيض إن بايدن يخطط للحديث حول خطط إدارته لمكافحة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وهو الأمر الذي أثر كثيرا على شعبية بايدن بسبب تداعياته على الاقتصاد الأمريكي.
وعلى إثر ذلك تراجعت أسعار النفط بحوالي 5 دولارات للبرميل، لكن الأنباء التي رشحت عن البيت الأبيض لم تحدد المدة التي سيستمر خلالها هذا السحب من الاحتياطي.
وتوقع خبراء أن يسهم السحب من الاحتياطي الأمريكي في الاقتراب من سد فجوة الإنتاج المحلي التي يعود تاريخها لفبراير من العام 2020، لكنهم أكدوا أنه لن يسد تلك الفجوة بطريقة كاملة وستظل الازمة قائمة.
يشار إلى أن الإدارة الأمريكية كانت أعلنت في نوفمبر سحب 50 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي بالتنسيق مع دول أخرى.
وعقب بداية العمليات العسكرية في أوكرانيا، أعلنت أمريكا و30 دولة أخرى سحبا إضافيا قدره 60 مليون برميل من الاحتياطيات.