وتهدف الحكومة إلى إغراق الدولة بأكملها بقوات واسعة النطاق في المراحل الأولى من شهر رمضان، تفاديًا لحوادث أخرى أو أي أمر قد يعكر أجواء شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي والمسيحي، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وشهدت مدينة القدس ومدن أخرى، انتشار قوات كبيرة جدًا من الشرطة، ابتداءً من صباح اليوم الجمعة، حيث سيتم تعزيزها في بعض الأماكن بجنود من الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود.
كما تم نقل 12 كتيبة من الجيش الإسرائيلي إلى مناطق الضفة الغربيّة خوفًا من اندلاع اشتباكات، حيث أعلن الفلسطينيون عن سلسلة من المظاهرات في عدد من النقاط الساخنة في المناطق.
وستتناول القوات الكبيرة التي سيتم نقلها الجوانب الدفاعية لضمان عدم تنفيذ هجمات أمنية مثل حادثة بني براك.
وقد أعلنت القوات الإسرائيلية حالة التأهب في صفوفها، ونشرت تعزيزات إضافية بعدما نفذ الشاب ضياء حمارشة (27 عاما) من جنين هجوما في بني براك شرق مدينة تل أبيب، أودى بحياة 5 إسرائيليين وأصيب فيه 6 آخرون، قبل أن تقتله الشرطة الإسرائيلية.
وكان هجوم بني براك أحدث عملية ضمن 3 عمليات وقعت داخل مدن إسرائيلية خلال أسبوع واحد، وأسفرت إجمالا عن مقتل 11 شخصا.