الأردن يدين اقتحام عضو الكنيست "بن غفير" للمسجد الأقصى

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اقتحام عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، أمس الخميس، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
Sputnik
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، عن وزارة الخارجية الأردنية إدانتها لاقتحام بن غفير للمسجد الأقصى ونشره فيديو على صفحته الرسمية على "تويتر" يستفز فيه مشاعر المسلمين.
ونقلت وكالة عمون عن الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، السفير هيثم أبو الفول، أن "اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم الاستفزازية تُعد انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي، فالمسجد الأقصى المُبارك / الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وإدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المُبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن موشيه ليون رئيس بلدية القدس، أنه لا ينوي توجيه الانتقاد لأي عضو كنيست يقتحم المسجد الأقصى، بدعوى أن كل واحد منهم يعرف حجم المخاطر التي قد تترتب على ذلك، معربا عن ثقته في الشرطة الإسرائيلية، أيضا.
ونشر إيتمار بن غفير تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، أكد من خلالها أنه لن يمتثل لتصريحات الناطق باسم حركة "حماس" بعدم اقتحام المسجد الأقصى، حيث أوضح في شريط فيديو أنه قام بأداء طقوس تلمودية في باحة المسجد، والتقط الصور أيضا، مع عدد من الزوار لباحة المسجد.
وكثيرا ما صب إيتمار بن غفير الزيت على النار بين إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية، ما أدى إلى تزايد التوترات بشكل كبير، بما في ذلك الشهر الماضي، عندما أقام مكتبا برلمانيا له في حي الشيخ جراح بالقدس برفقة عشرات المستوطنين ما قاد إلى مواجهات واسعة مع سكان الحي الفلسطينيين.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، استمرار السماح باقتحامات المستوطنين للحرم القدسي خلال شهر رمضان، على أن تقتصر الاقتحامات على الفترة الصباحية فقط.
وسبق أن حذرت تقارير أمنية إسرائيلية من تدهور الأوضاع الأمنية في القدس خلال شهر رمضان الذي يتخلله عيد الفصح اليهودي (15-22 أبريل/نيسان) وسط تخطيط جماعات استيطانية لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى.
مناقشة